شددت الممثلة السورية ميرنا شلفون على استغلال الحجر المنزلي الطوعي بنشر كل ما يثير المحبة والتفاؤل من جهة، وكل ما يعني المجتمع من مبادرات ذات مغزى وفائدة من جهة أخرى.
وضربت مثالاً عن المبادرات المجتمعية المفيدة، مشيرة إلى أن مصممة الأزياء السورية العالمية منال عجاج كانت السبّاقة بإطلاق مبادرة نوعية، تعلم فيها الناس أصول الخياطة عبر البث المباشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد قوبلت بتفاعل كبير وحققت مشاهدات هائلة لم تكن متوقعة.
وقالت شلفون لموقع "الفن" إن مبادرات كهذه تدل على حيوية المجتمع، وقدرته على النهوض والاستجابة للتحديات التي تواجهه، وهي ضرورة حضارية تدل على تماسك المجتمع وتلاحم فئاته وطبقاته، وتقدم خدمات مجانية تدفع الناس للتحرك بعيداً عن المنفعة الشخصية.
وكشفت أن سبب حديثها عن المبادرات، هي التصرفات التي يقوم بها بعض الناس من الشخصيات العامة بنشر صور وفيديوهات لا طائل لها سوى الاستخفاف بالحالة التي نعيشها، والاستهتار بظروف الناس وحالتهم النفسية التي تتطلب نواحٍ إيجابية ترفع معنوياتهم.
وأشارت إلى أنها لا تريد أن تسمي أشخاصاً بعينهم، لأن مواقع التواصل الاجتماعي مفتوحة للجميع، وروادها يفرّقون بالتأكيد بين الناس الإيجابيين وبين الناس الذين مازالوا يصرون على نشر أمور لا تمت بالأخلاق بصلة في وقت نحتاج فيه للوقوف مع الذات وإعادة ترتيب أوراقنا لما هو قادم.
ونفت أن تكون ضد المنشورات الترفيهية، بل على العكس أكدت أنها ترحب وتشجع بهذا النوع من الفيديوهات بشرط اتسامها باللطف وابتعادها عن الابتذال والاستعراض المجاني.