أراد السكوتلندي دين ألسوب Dean Allsopp وهو مقلد للنجم الراحل إلفيس بريسلي أن يحيي حفلة من حجره المنزلي لرفع معنويات جيرانه المحجوزين بسبب تفشي فيروس كورونا، فارتدى بذلة بيضاء ووضع مكبرات صوت على شرفة شقته في كوتبريدج في شرق غلاسكو باسكتلندا الإثنين وقدم عرضا لأغنية "بورنينغ لوف" التي أطلقها إلفيس بريسلي في العام 1972.
وعلى الرغم من الاستقبال الحار لهذا الأداء إلا أن الشرطة أتت إلى المكان بعد ورود شكوى عن إحداث ضوضاء.
وقد نشر ألسوب مقاطع فيديو صورت بواسطة الهواتف المحمولة من الحفلة تم تداولها آلاف المرات مظهرة الجيران وهم يهتفون ويصفقون للمغني، لكنها أظهرت أيضاً عناصر من الشرطة عند بابه بعدما وردتهم شكاوى من سكان محليين.
وقال ألسوب الذي بدأ عمله كمقلد لشخصية إلفيس قبل 14 عاماً، إنه يخطط لإطلاق عرض خيري في غلاسكو بمجرد انتهاء أزمة فيروس كورونا
ونقل موقع "غلاسغو لايف" الإلكتروني عن ألسوب (47 عاماً) قوله: "كان كل ذلك لخدمة نظام الصحة الوطنية والشرطة. كنت أرغب في القيام بذلك بشكل احترافي، لم يكن أحد في الشارع يعرف ما يجري. لقد وضعت مكبرات صوت. كنت متوتراً أكثر مما لو كنت سأقدم العرض على المسرح"، وأضاف: "الشرطة أتت بعد تلقيها شكوى واحدة، لكنه أوضح أن العناصر الذين أخذوا اسمه وتاريخ ميلاده، رأوا الجانب المضحك من هذا الأمر"،وتابع: "قالوا إن الناس يمكنهم سماع الأغنية على بعد ثلاثة شوارع... وقد سمحوا لي بأن أنهيها".