يوم غير عادي لمدينة طرابلس عاصمة لبنان الثانية شهد توافد العديد من الرسامين والنحاتين الذين افترشوا الارض وبداؤا ورشة العمل وهي الرسم على اللوحات وعلى الارض، من وحي الثورة ومن باطن الانتفاضة ولدت الرسومات التي عكست غضب الشعب ومحبة الناس لوطنهم لبنان.
بدأ النهار في تمام الساعة العاشرة حيث تغيّرت ألوان المدينة وتزيّنت بألوان زاهية طغى عليها اللون الأحمر وهو رمز الحب والدم والعنفوان، اليوم الطويل لم ينته بل تخلله العديد من المفاجئات وهو وصول الممثل اللبناني وجيه صقر الذي قّدم قسم الثورة على طريقته الخاصة بأغنية بصوته شاركه فيها الفنان صبحي السعدي كما وحضر مطرب الثورة الفنان بلال موسى وابراهيم الاحمد.
وفي كلمة للفن مع الممثل وجيه صقر قال انه لا يخاف من اي شيء بل هو مستمر في اعطاء الزخم للثورة التي لم تنطفي شعلتها بعد، كما واشار الى انه لا يحب الطبقة السياسية التي اوصلتنا الى الهلاك والتي لم تثمر بأي شيء ايجابي للناس بل هي مستمرة في قمعنا وإذلالنا.