كشفت دراسة جديدة أن أفلام الرعب تؤثر على نشاط الدماغ ورصد فريق من العلماء الفنلنديين النشاط العصبىي للمشاركين في الدراسة أثناء مشاهدتهم فيلم رعب. وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أظهر المشاركون في الدراسة، التي أجريت في مختبر أنظمة العاطفة البشرية في جامعة توركو، أن الدماغ يتوقع باستمرار اتخاذ إجراءات رد فعل تجاه التهديدات بطريقتين مختلفتين، ويتم تشغيل مناطق الدماغ، التي تشارك في الإدراك البصرى والسمعي، خلال لحظات الأحداث المفاجئة، مما يتيح رد فعل سريع لتخفيف حدّة الخطر.
كما تبين أن هناك مناطق معينة في الدماغ تنشط بشكل متزايد خلال مشاهد الفزع السريع مع زيادة القلق ببطء، بما يجعله في "حالة تأهب دائمة".
وقال دكتور ماثيو هدسون، عالم نفسي في جامعة توركو : "تشجع مشاهدة أفلام الرعب على التواصل الاجتماعي، حيث يفضل الكثيرون مشاهدة أفلام الرعب مع الآخرين بدلاً من متابعتها منفردين".