على مدى 17 يومًا حفلت بعروضٍ ترفيهية عائلية، شارك فيها مئات الفنانين العالميين، في أربع وجهات، هي القصباء، وواجهة المجاز، وجزيرة النور، وجزيرة العلم، إختُتمت يوم السبت الماضي، فعاليات مهرجان فرنج الشارقة، الأول والأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
وشهدت فعاليات المهرجان تفاعلاً لافتاً من الجمهور، حيث تحولت ساحات وجهات هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" إلى مسرح لفناني الشارع، من المسرحيين، ولاعبي الخفة، وفناني الأكروبات، في الوقت الذي احتشدت الجماهير لمتابعة المسرحيات الكوميدية والعروض الترفيهية المخصصة للكبار والصغار.
وحول نجاح المهرجان وحضوره بين الفعاليات الترفيهية في الشرق الأوسط، قال أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي للعمليات في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق): "الشارقة بمكانتها الثقافية عربياً، أثبتت أنها المدينة الأنسب لاستضافة مهرجان كهذا، حيث أسهمت النسخة الأولى من فرنج الشارقة في إعادة تعريف فنون المسرح من جديد. كما أن التركيز على المسرح العائلي يحسب نقطة نجاح وتميّز للشارقة".
من ناحيتها أكّدت نوبيسوتو راي، المنتج التنفيذي لمهرجان فرنج الشارقة، أن ما تتمتع به إمارة الشارقة من مكانة ثقافية رفيعة على المستوى الإقليمي والدولي، وامتلاكها لرؤية تنموية قائمة على تعزيز القيم العائلية والحفاظ على النسيج المجتمعي، جعل منها وجهة مثالية لإطلاق مهرجان فرنج لأول مرة على مستوى الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وقالت: "حرصنا على اختيار برامجنا بعناية للتركيز على تقديم عروض تناسب الأطفال والعائلات تماشياً مع توجهات الإمارة وأجوائها".