بناء لإستنابة القاضية غادة عون بالتوسع مجددا في التحقيق وذلك لجلاء بعض النقاط الغامضة والملتبسة، وبعد الاستماع لإفادة الطبيب فادي الهاشم والعاملين لديه لدى مفرزة جونية قررت القاضية عون تركه وقد عاد إلى بيته وعائلته.

وأكدت مصادر قضائية أن التحقيق بدأ بالتوسع في القضية للتأكد من أنه كان دفاعا مشروعا وأن فادي الهاشم لا يعرف السارق من قبل، وتمّ إرسال هاتفهما الى التحليل للتأكد من أنهما لم يتواصلا من قبل. لكن حتى الآن ليس هناك أي دليل واضح يؤكد معرفتهما المسبقة ببعضهما.

وجاري التحقيق مع الناطور والبستاني والسائق لمعرفة ما إذا كانوا على معرفة بمحمد الموسى قبل سقوطه قتيلاً.

وفي التفاصيل، علم موقع الفن أن النيابة العامة حصلت على فيديوهات إضافية لم تنشر بعد، تكشف جوانب إضافية من الحادثة.

وأكد المصدر أن ما ظهر في الفيديوهات واضح تماما بأن السارق دخل ملثماً بهدف السرقة، ولم يكن يدخل من أجل مقابلة الدكتور فادي وأخذ مستحقاته منه كما قالت عائلته، بالإضافة الى أنه رفع مسدساً خلبياً في وجه الهاشم، وتصعب معرفة نوع المسدس في هذه الحالة إلا عند إطلاق النار، لذلك فإن دكتور فادي الهاشم سيكون حتماً قتله من أجل الدفاع عن النفس، حتى لو ثبت أن هناك مستحقات لديه، فدخول السارق بهذا الشكل غير مشروع.