على الرغم من أنها مصرية، لكن شهرةعبير الجنديهي في الخليج، خصوصاً أنها تعيش في الكويت وتجيد اللهجة الخليجية بدرجة كبيرة.
الميلاد والبداية
في السادس والعشرين من آذار/ مارس عام 1967 ولدت عبير علي الجندي، والشهيرة بعبير الجندي، في دولة الكويت ولكن أسرتها مصرية، ظلت تحلم في طفولتها بأن تصبح طبيبة وكانت تضع "د" قبل إسمها دائماً في الإبتدائية والثانوية، وبالفعل درست في كلية الطب ولكن في دولة خارج .الكويت لم تعلن عنها، وبسبب ظروفها الأسرية وقتها لم تكمل تعليمها فيها
وقد حصلت على شهادة الدكتوراه في علم النفس وماستر في رينج والعلاج بالألوان وعلاج البرمجية اللغوية العصبية وشهادة مدرب معتمد في علوم الطاقة، وقد عملت مستشارة نفسية إلى جانب هوايتها الأساسية وحبها للتمثيل.
البداية مع الفن
في عام 1984 قررتعبير الجنديالإنضمام للمعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت، من أجل أن تتخصص في الإخراج والتمثيل، وهذا ما جعلها تفكر في احتراف الفن لتقدم العديد من الأعمال، منها في المسرح "فرحة الأمة وحذاء السندريلا واحنا شباب الديسكو ودكتور صنهات والحب الكبير والشياطين الثلاثة والو وتميمة وحمدان وكتاب الزمان وضاري يغزو الفضاء"، وفي الدراما التلفزيونية قدمت "إلى من يهمه الأمر وعلى الدنيا السلام والحائط ونصيب ومسافر بلا هوية وقلوب عند المرافئ وخد وخل وبداية النهاية وللحياة بقية والحرب خدعة وغلطة عمري وأبناء الغد وجرح الزمن وسر الحياة وجروح غائرة وبيت بلا أبواب والغضب والاعتراف وبقايا أمل وصقرين وتبقى الجذور وحياتي والحريم وأم ناصر والدار وجبروت إمرأة وبيت العائلة وبقايا ليل وإن فات الفوت ونقطة تحول وراح اللي راح ومجاديف الأمل ورجال يبيعون الوهم ولا طاح الجمل وفي البيوت أسرار ودرويش والتنديل وفضة قلبها أبيض ومسك وعنبر والفطين والبيت المائل واتيليه السعادة ووعد الحر وأشياء لا تشترى واخوان مريم ونوادر جحا وبين الماضي والحب ولا وجود للحب وحلفت عمري وفارس مع النفاذ وخادمة القوم وصدفة التقينا والدنيا مصالح ومول الهوايل"، كما قدّمت فيلم "عدنان ودانة .
غزو الكويت وعودتها لمصر وإرتداء الحجاب
توقفت عبير الجندي عن التمثيل لفترة، حين عادت مع عائلتها إلى مصر بعد غزو العراق للكويت، وإرتدت الحجاب ولم تعمل بالتمثيل في مصر، ثم عادت إلى الكويت عام 2000 لتعود مجدداً للتمثيل هنالك، ولكنها ترى أن هذه الفترة أثرت على نجوميتها، لأن زملاءها الذين صعدوا معها حققوا خطوات ونجاحات أكبر.
مناصب تقلدتها في مشوارها الفني
إلى جانب كونها ممثلة مسرحية وتلفزيونية وإذاعية، أيضاً فعبير الجندي لها مشوار حافل مليء بالمناصب، فقد عملت مذيعة ومقدمة برامج في إذاعة الكويت، وعملت أيضاً رقيبة نصوص في مراقبة التمثيليات بوزارة الإعلام في عام 1996، وعملت أيضاً محاضرة في مجال علوم الطب البديل والطب التكميلي والتنمية البشرية، وتطوير الذات وذلك في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي بإدارة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، من عام 2008 إلى وقتنا الحالي، وهي مستشارة نفسية وأسرية وغرافوثيرابيست وأخصائية في الطب التكميلي والبديل بمركز كايزن للاستشارات النفسية والإجتماعية، ومدربة دولية معتمدة في مجال التنمية البشرية وتطوير الذات، ومحكمة دولية معتمدة وعضو جمعية الطب البديل الكويتية، وعضو مؤسس في النقابة العامة لمدربي التنمية البشرية بجمهورية مصر العربية ومدرب نقابي معتمد، وعضو لجنة تحكيم بمهرجان الرستاق للمسرح الكوميدي بدورته الثانية (دورة الفنان الراحل سالم بهوان)، والذي عقد بيم 18 و24 كانون الثاني/يناير 2019، وعضو لجنة تحكيم بمهرجان آفاق المسرحي الثامن بسلطة عمان عام 2019.
إتهامها بالإستعانة بالجن
بسبب تخصصها الطبي واجهت عبير الجندي إتهاماً بأنها تتعامل مع الجن، وهذا ما علقت عليه في أحد حوارتها وقالت: "للأسف الشديد أصبحنا متهمين بأن قدراتنا مستمدة من عالم الجن، مع أننا نتملك قدرات تفوق الجن الذين يستعينون بعالم البشر".
حياتها الأسرية
إلى جانب عملها، فعبير الجندي زوجة وأم لولدين، هما "محمد" و"حسن".