كشف الفنان المصري رامي صبري أن الحديث وإتهامه إلى اليوم بتقليد زميله الفنان المصري عمرو دياب هو أمر لا يزال يغضبه، مضيفاً أنه لا يمكن لشخص مقلّد أن يحقق نجاحا، خصوصاً وأن الأصل لا يزال موجودا وناجحا، كما أبدى دهشته من إصرار البعض على محاربة نجاحه منذ ظهوره الأولى وحتى اللحظة.
وتابع صبري في حوار له مع الإعلامي المصري عمرو الليثي بمناسبة بداية العام 2020: أكثر حاجة أغضبتني في مشواري الفني، إني أول ما غنيت أول سنة لما تكلموا أني أقلد عمرو دياب، ولحد الآن ما زال يغضبني هذا الكلام، لأنني لا أحب هذه الفكرة، لكن حتى الآن هناك ناس خلفي يضغطون عليّ وصحافة ما زالت تكتب وتقارن، وهذه من ضمن الحاجات المهمة التي لا أحبها في حياتي، عمر ما فيه حد بينجح يكون فيه شبيه لأخر، وعلق على كلامه عمرو الليثي مؤكدا أن هذه المقولة انتشرت بسبب تقديم رامي لأغنيات دياب اثناء مشاركته في منافسات برنامج "ستديو الفن".
وعن محاولات البعض التقليل من قيمته قال :"من أول ما غنيت يتم انتقادي وسبي وبهدلتي وتجد صحفي يشتم في وفي شركتي التي تنتج لي، لماذا هذا الإحباط.
وأضاف: أعتبر أي خسارة مكسب، وكل حاجة حلوة ربنا يمنحها لي وأي حاجة سيئة تحصل هو أمر مقدر لي من ربنا، وعندي شعور يأتي لي بأن من يقف أمامي هو شخص غير حقيقي وتجد البعض يتقرب مني لمصلحة وعندما أشعر بهذا أبتعد عنه، ولا أصبح عاقلا عندما لا يحترمني أي أحد أو يقلل مني، وحصل بالفعل ورد فعلي يكون سيئا وأصبح مجنونا، صحيح أنني أندم بعد ذلك والفنان المفروض يبقى ثلج ولكني لا أحسن التحكم في غضبي، أنا عصبي ولا أحسبها.