حذّرت مؤسسة القلب البريطانية من تجاهل حالات نزيف الأنف، مؤكدة أنها قد تكون مؤشراً مبكراً على ارتفاع ضغط الدم، ودعت إلى قياسه فوراً عند حدوث النزيف، وقالت المؤسسة في بيان لها إن ارتفاع ضغط الدم غالباً ما لا يُظهر أعراضاً واضحة، ما يجعل كثيرين يجهلون إصابتهم به، ولهذا السبب من الضروري فحص الضغط بإنتظام، وأشار موقع "surrey live" إلى أن تعديل النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني يساعدان بشكل كبير في تحسين مستويات ضغط الدم.
لكن في حال إهمال العلاج، قد يؤدي المرض إلى مضاعفات خطيرة، منها:
- الفشل الكلوي
- فشل القلب
- مشاكل في البصر
- الخرف الوعائي
يُعد التدخين، الكحول، زيادة الوزن، وعدم الحركة من أبرز العوامل التي تزيد خطر الإصابة. لكن في بعض الحالات، يكون السبب طبياً، فيما يُعرف بارتفاع الضغط الثانوي، والذي قد ينجم عن:
- أمراض الكلى
- داء السكري
- انقطاع النفس النومي
- بعض الأدوية كحبوب منع الحمل
- أدوية عشبية أو عقاقير تُصرف دون وصفة
وختمت المؤسسة بالدعوة إلى "التعامل بجدية مع أي مؤشرات مقلقة، خصوصاً حين يتعلق الأمر بالقلب والدماغ"، مشددة على أن الكشف المبكر قد ينقذ الحياة.