من ضمن البروتوكول الملكي، يستطيع المتزوجون فقط حضور احتفالات عيد الميلاد في القصر، إلا أن الملكة إليزابيت وفي اللحظة الأخيرة كسرت هذا التقليد ودعت خطيب الأميرة بياتريس إلى الاحتفال. وبذلك وصل الضيوف الملكيين إلى القصر فكانت الأميرة بياتريس وخطيبها وشقيقتها الأميرة يوجيني وزوجها جاك بروكسبانك أول الحضور الذين وصلوا إلى القصر حسب الترتيب العكسي.
وبدأ يوم عيد الميلاد مع خدمة في كنيسة القديسة مريم قبل أن يعودوا الى لقصر لتناول الغداء معا. وعند المساء، تبادلوا الهدايا.
ويُرجح أن الملكة قد خرقت هذا البروتوكول لأنها أرادت تقديم دعم لحفيدتها بياتريس بعدما واجهت ضغطاً كبيراً في الأسابيع الأخيرة بسبب تأجيل حفل زفافها عقب فضيحة والدها.