يستمر عرض Fontana الذي ينظمه Cirque Du Liban في بيروت، والذي هو أول عرض مائي متنقل في الشرق الأوسط، وذلك رغم الأوضاع السياسية والأمنية والإقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد.
وللوقوف على تفاصيل هذا العرض المميّز، كان لنا حديث مع أحد مؤسسيه السيد تيري أنطونيوس الذي قال إن تاريخ هذا السيرك يعود لـ15 عاماً، والنسخة الحالية منه كانت قد إنطلقت قبل بدأ الأزمة، ولكنهم أصروا على الإستمرار بها رغم كل شيء، وكي لا نخسر كل الإستثمار الموضوع في هذا المشروع.
وعن الإقبال على حضور السيرك، قال إنه جيد إلى الآن، ولا يمكنه تقييمه كون العرض مستمراً لتاريخ 20 كانون الثاني/يناير المقبل.
وأشار إلى أن المشاركين في العروض هم من جنسيات أجنبية، لكن فريق الإنتاج والإخراج هم لبنانيون، وعن الديكور قال إنه ينقسم لثلاثة أقسام، هي الديكور الخلفي وديكور الماء إضافة للإضاءة، وطبعاً تكلفة الديكور عالية ولكنه بأكمله إنتاج لبناني وأفكار لبنانية.
وعن غياب أي عروض يشارك فيها حيوانات كما هو معروف بالسيرك، قال تيري إنهم كانوا يقومون بعروض سيرك مع حيوانات في السابق، ولكن حالياً مع إتجاه الناس أكثر نحو الرفق بالحيوانات، فضلنا أن لا نقوم بأية حركة قد تزعج الجمهور وإستغنينا عن الأمر.
أما في ما خصّ الأعمار التي تتوجه لها العروض في السيرك، فأشار تيري إلى أنها تتوجه لمختلف الأعمار من السنتين إلى الخمسين عاماً.
وأخيراً بالنسبة لأسعار البطاقات وخصوصاً في ظل الظروف الحالية، قال تيري إنهم عمدوا إلى ترخيصها لـ25000 ليرة لبنانية للبطاقة، وطالب الجميع في النهاية أن يشاهد السيرك دعماً للإنتاج اللبناني.