نشرت مجلة "Nutrition & Metabolism" دراسةً تتبعت 42 رياضيًا من النخبة خلال فترة 3 أشهر، حيث توقف تدريبهم فجأةً بسبب جائحة كوفيد-19.


أراد الباحثون معرفة ما إذا كان تناول مكملات فيتامين د اليومية (25 ميكروغرامًا/يوميًا) يمكن أن يؤثر على مستويات دهون الجسم في حال عدم ممارسة الرياضة بانتظام، وكانت النتائج مذهلة.
ما يميز هذه الدراسة هو أنها تعكس حالةً واقعيةً لانخفاض النشاط البدني، تحديدًا عندما يكون الرياضيون أكثر عرضة لزيادة الدهون.
وبينما بدأت كلتا المجموعتين بصحة عامة متشابهة، حافظت مجموعة المكملات الغذائية فقط على استقرار تركيب الجسم، كما وجد الباحثون علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية بين زيادة مستويات فيتامين د وتغيرات دهون الجسم، مما يشير إلى أن فيتامين د قد يؤثر بشكل مباشر على تخزين الدهون أو تنظيم عملية الأيض.
بالنسبة لرافعي الأثقال والرياضيين، وأي شخص يمر بمراحل خارج الموسم أو التعافي، يطرح هذا البحث نقطةً بالغة الأهمية: قد يكون لفيتامين د دورٌ أكبر بكثير مما تعتقد.
لا يقتصر الأمر على صحة العظام فحسب، بل قد يكون عاملًا أساسيًا في الحفاظ على رشاقتك عند انخفاض إنتاجيتك.