تحقق الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور نجاحاً جديداً بمسلسل "الديفا" الذي تم عرض الحلقة الثالثة منه، وبدأت الأحداث المشوّقة تتطور وتكشف خطوطاً جديدة في شخصية الديفا الغامضة.
سيرين التي لطالما كانت من أوائل الفنانات اللواتي يظهرن بأفكار جديدة بالدراما اللبنانية اليوم، كانت من أوائل الذين يخوضون تجربة الدراما التي تعرض على شبكات الإنترنت وأيضاً في الحلقات السريعة المؤلفة من ٨ حلقات فقط، وكل حلقة مدتها 10 دقائق.
الديفا تظهر حياتها مليئة بالسلطة والسعادة والقوة، إلا أن وراء تلك الشخصية الغامضة حزناً كبيراً ووحدة ومعاناة.
وبعد كل حلقة تتلقى سيرين عدداً كبيراً من الرسائل والتعليقات.
وفي حديث خاص مع موقع الفن تقول سيرين :"سعيدة جداً بأصداء هذا العمل من الناس في كل مكان، فنستطيع أن نصل إلى عدد كبير من الناس ولكل بيت. وكل من يرى الاعلانات عن العمل يتشوق".
وتضيف :"أسمع التعليقات من بعض الناس (لماذا عشر دقائق؟)، فهم معتادون على مشاهدة مسلسل لمدة أقلها ٤٠ أو ٥٠ دقيقة، والبعض يسأل لماذا لا يعرض على التلفزيون. أقول عن هذا الموضوع: هناك نقلة تحصل، وأنا سعيدة بمشاركتي بها".
وتابعت سيرين :"أول ردود أفعال لأول حلقة كانت جميلة جداً، بالحلقة الثانية بدأوا يتعرفون على شخصية الديفا وكيف أصبحت كذلك. بالحلقة الثالثة هناك مأساة لهذه الإنسانة التي يتمنى الناس أن يكونوا مثلها، بينما هي في حياتها الحقيقية تعيش حزناً كبيراً ومعاناة وتبكي كثيراً، فهنا أقول هل هو عالم الشهرة والنجومية؟ الناس يتمنون أن يكونوا مثلها، بينما هي في حياتها الخاصة لا شيء يكتمل معها. دائماً هناك نواقص في حياة كل شخص".
وتختم سيرين :"هناك ٥ حلقات أخرى أتمنى أن يتابع الناس الأحداث المقبلة، وأن تستمر ردود الأفعال الجميلة".