بعد انتفاضة 17 تشرين الأول والأحداث الأخيرة التي رافقتها قام الإعلامي سامي كليب بتقديم استقالته من قناة الميادين وذلك تناغماً مع قناعاته وضميره، لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد، إذ إن الإعلامية في القناة نفسها وهي لينا زهر الدين حذت حذو كليب لتقدم هي الأخرى استقالتها وفق ما أعلنت في صفحتها الرسمية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي حيث كتبت "انطلاقاً من اللحظات التاريخية التي نعيشها، رأيت واجباً عليّ تقديم استقالتي من قناة الميادين، متمنية الاستمرارية لها، وللشعوب مستقبلا أفضل، والله ولي التوفيق".
وكان سامي كليب قد أعلن قبل يومين تقديم استقالته من القناة نفسها، حيث قال: "انسجاماً مع أفكاري وقناعاتي وضميري، استقلتُ اليوم من قناة (الميادين)، متمنيًا لها دوام التقدُّم والنجاح".
تجدر الإشارة إلى أن زهر الدين أصدرت كتابها الأول "الجزيرة ليست نهاية المشوار" تحدثت فيه عن تجربتها المهنية وبعض من جوانب حياتها الشخصية وعن عدوان تموز عام 2006 وكواليس الحرب، وكتاب "المذيع المحترف من الألف إلى الياء".