جريمة مروّعة إعترف بإرتكابها المؤرخ الروسي الشهير أوليج سوكولوف، وفي التفاصيل وبحسب وسائل إعلام روسيّة، وتحديداً يوم الأحد 10 تشرين الثاني/نوفمبر، فإنّ الشّرطة المحليّة ضبطت سوكولوف أثناء تواجده في نهر، وهو يحمل حقيبة ظهر تحوي ذراعي إمرأة.
وعندما ألقي القبض عليه وإخراجه من نهر مويكا في سان بطرسبورغ، العاصمة الإمبراطوريّة السّابقة في روسيا، وهو يحمل الحقيبة، كان مخموراً.
وإعترف سوكولوف في تحقيق أولي أمام الشرطة، بأنه كان ينوي التخلص من الجثّة، ثمّ الانتحار على الملأ مرتديًا زي نابليون بونابرت، إذ أنه متخصص في تاريخه.
وسوكولوف يُعالج حاليًا في المستشفى بسبب إنخفاض حرارة جسمه، وأبدى ندمه على فعلته واستعداده للتعاون مع الشرطة.
وتبين بحسب محامي سوكولوف، أن الشابة هي زوجته ومن طالباته السّابقات، وتبلغ 24 عامًا، لافتًا إلى أنّ الجريمة وقعت نتيجة مشادّة كلاميّة بينهما داخل المنزل، عمد بعدها إلى قطع رأسها وذراعيها وساقيها لمحاولة التّخلّص من الجثة، بحسب وسائل الإعلام.