نشر صاحب حفلات برودكشن السيد عماد قانصو مقطع فيديو مصور له في صفحته الرسمية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي لتوضيح بعض الأمور لمتابعيه وقال :"أنا لم أطل في حياتي على طريقة "اللايف" عبر صفحتي إلا بمهرجاناتي وحفلاتي لكني أريد توضيح بعض النقاط التي طرحت علامات استفهام، وأنتم تعرفون أني لا أخاف سوى من رب العالمين، و"منّي قاري حدن ومنّي شايف حدن"، أنا أقول كلمة حق على "راس السطح"، أنا فعلاَ تواجدت بـ زويخ في سويسرا وتم تفسير الأمور بشكل خاطئ، "كنت عم كزدر .
.كانت مزحة"، ووجدت البنك المركزي ورائي، وصارت الأمور ونشرتها، وقلت :"كل مصريات الزعما الحراميي موجودين تحت صباطي وهيدا الشي مزبوط ولم أسم أحداً لأن الناس تعرف كل هؤلاء الزعماء الفاسدين".
وتابع قانصو :"بدأ كل شخص يحكي عن الموضوع ويتفلسف، نحن كنا في بداية الثورة كلنا مع الشعب، وما زلنا مع الشعب لكن عندما بدأت الأمور تتسيّس، ووصلت إلى هذا الحد، "كلنا وعينا عحالنا وعدينا للعشرة وشفنا الغلط وشفنا الصح".
وأضاف قانصو في مقطع الفيديو :"في أول يومين من التظاهرات أرسلت زوجتي وأولادي ليتظاهروا لأنني كنت مسافراً، وكذلك أرسلت أقربائي وكل من هم في محيطي إلى المظاهرات أيضاً، لكن عندما أشاهد أعلام حركة أمل تداس بالأرجل، وعندما أشاهد صور الإمام السيد موسى الصدر تُمزّق، هذا أمر لا أقبل به، عندما أسمع الشتائم تكال لرموزنا لن أقبل هذا الأمر، وعندما يسبوننا في مظاهراتهم فهذا لن أقبله أيضاً، وأنا صد السباب لأي كان إن للمسيحي او للمسلم أو لأي شخص أخر، نحن نزلنا بمظاهرات عفوية ضد الفاسدين والسارقين، وأنا أرفض أن يُسبّ الرئيس نبيه بري، وأنا صحيح لدي مآخذ على بعض المحيطين بالرئيس بري وبعض الأشخاص في الحركة، وبعض المحيطين بالسيد حسن نصر الله، كل الناس التي سرقت يجب أن تحاسب من الكبير إلى الصغير، لكن ما بستفزني شخصياً هو بمنطقة صور أو النبطية أو مرجعيون التي قدمت الكثير من الشهداء من حزب الله وحركة أمل، وتحرق الأعلام الحزبية ومعروف من الجهة التي أرسلت هؤلاء ليحرقوا الأعلام".