ظهرت على الشاشة الصغيرة منذ ان كانت طفلة وتطورت موهبتها مع مرور السنوات، حتى لعبت أدوار بطولة عديدة، آخرها كان في مسلسل "حبيبي اللدود" الذي برزت فيه كممثلة صاعدة لها مستقبل واعد في المهنة.
وكان لموقع الفن حديث معها لمعرفة ابرز المستجدات والتحضيرات للأعمال الجديدة التي ستقدمها.
لا زلت تحصدين رواجاً كبيراً على دورك في مسلسل "حبيبي اللدود" كيف كانت الاصداء؟
الاصداء جميلة جداً خصوصاً أن المسلسل أعيد عرضه بعد الـ "ال بي سي" على الجديد وتفاجأت من ردة فعل الناس، وقالوا لي إن دوري فيه أجمل ما قدمت حتى اليوم في مجال التمثيل وأنا أيضاً أوافق الرأي حول هذا الموضوع.
بعد مسلسل "حبيبي اللدود" ماذا تحضرين ؟
لا يمكنني ان اكشف عن التفاصيل قبل ان أبدأ التصوير، إلا أنني يمكنني أن أقول لكم اني أقرأ نصوصاً مختلفة، كما أني أسافر كثيراً للخارج، لذلك أدرس خياراتي كثيراً لكي أقبل فرصاً أكثر في لبنان.
قلت إنك تسافرين كثيراً للخارج هل من الممكن أن نراك في مسلسل عربي؟
حالياً أسافر كوجه اعلاني لفندق شهير في الخارج، كما اتابع عملي هنا وهناك كأخصائية تغذية.
هل لا زلت تجدين الوقت لممارسة مهنتك الاساسية كأخصائية تغذية؟
أقوم بعملي بطريقة اعلامية أكثر، أي اقوم بورشات عمل مختصة بالغذاء واقوم بتوعية الناس حول ما يجب أن يتناولوه، كما أن الممثلين يستغلون وجودي معهم في الكواليس ليسألوني ماذا يجب ان يأكلوا خلال التصوير لكي لا يكتسبوا وزناً زائداً.
لماذا لا زال الناس يتذكرونك كثيرا في مسلسل "بنات عماتي وبنتي وأنا"؟
(تضحك) لأنهم أعادوا المسلسل حوالى 15 مرة وقيل لي إنني لم أتغير كثيراً، ولا زلت الشكل نفسه لذلك لا زال الناس يتذكرونني بهذا الدور وبالنسبة لي هذا أجمل مسلسل كوميدي، ولا اقول ذلك لانني مثلت فيه بل كمشاهدة ففي كل مرة أشاهده أضحك كثيراً.
هل تنزعجين من فكرة ان الناس عرفوك عن صغر ويقارنوك دائماً بهذا الدور الذي بدأت به؟
أواجه مشكلة من هذه الناحية حين يظن الناس أنني أصغر سناً مما أنا عليه ويظنون أنني لم أكبر.
هل من الممكن ان تتخلي عن مهنتك كأخصائية تغذية من أجل التمثيل؟
نعم قد اتخلى عن كوني اخصائية تغذية من اجل التمثيل لكن مستحيل ان اتخلى عن التمثيل لكي اكون فقط أخصائية تغذية.