الكثير من النجوم والنجمات يعتبرون أن صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي هي مساحة شخصية للتعبير عن تفاصيل حياتهم الخاصة ونقلها للجمهور من دون قيود أو حدود، ولكنهم قد لا يعرفون أن هذه الحرية يجب أن تتوقف عند حدود الجرأة.
وهنا نتحدث تحديداً عن الفيديو الذي نشرته وصيفة ملكة جمال لبنان السابقة والممثلة اللبنانية لاميتا فرنجية مؤخراً، وظهرت فيه برفقة إبنها جاستين وهما يستمتعان بحوض الإستحمام ويرقصان على أغنية الاطفال الشهيرة baby shark ويبدوان عاريين.
فإن الظهور بهكذا موقف لأمر مستغرب، وخطوة غير مدروسة، فما الفائدة من نشر هذه التفاصيل الدقيقة عن حياتنا الخاصة؟ وهل أصبحت الشهرة تتطلب هذه الأنواع من التصرفات؟ فمن المهم جداً معرفة أن الحرية الشخصية تقف عند حدود الجرأة.