قبل عرض الفيلم بساعات في عرضه العالمي الأول بمهرجان الجونة السينمائي، رفع فيلم المغامرات الوثائقي ما وراء المحيط للمخرج ماركو أورسيني، لافتة كامل العدد، ويحكي الفيلم قصة محاولة المغامرين المصريين عمر سمره وعمر نور عبور المحيط الأطلسي بقارب تجديف، وقد حضر العرض عدد كبير من الفنانين والشخصيات العامة وممثلي القنوات الفضائية.
ما وراء المحيط فيلم مغامرات وثائقي يحكي قصة تحدي التجديف الأصعب الذي خاضه المغامر المصري المعروف عمر سمره برفقة لاعب الترايثلون المصري عمر نور، لعبور مسافة 3000 ميل بحري في المحيط الأطلسي من سان سيباستيان دي لا غوميرا إلى ميناء نيلسون دوكيارد الإنجليزي في أنتيغوا، وكان لذلك بعداً إنسانياً بجانب المغامرة.
ومن أبرز الحضور الممثلات المصريات يسرا، إلهام شاهين، أروى جودة، تارا عماد، مي الغيطي والمخرجة إيناس الدغيدي، والمخرج كريم الشناوي والسينارست تامر حبيب، والممثلون أحمد حاتم وكريم قاسم، وأبدى الكثير من الحضور إعجابهم وانبهارهم بإرتفاع درجة الإثارة بهذا الشكل في فيلم وثائقي وتفاعلهم الشديد مع الرسالة التي كشفها الفيلم مع اقتراب نهايته.
أحداث الفيلم تتم روايتها على لسان من عاشوها، إذ يصوّرون أشكال المعاناة المختلفة التي خاضوها بها، ويحكون بالتفصيل الأحاسيس المختلفة التي شعروا بها، والمغزى النهائي للرحلة.