باتت المنازل معرضة للتفجير في أي لحظة، بسبب خلل في المجفف الخاص بالغسالات الأوتوماتيكية، الأمر الذي دفع إحدى الشركات الأميركية إلى محاولة إسترجاع 500 ألف مجففة ملابس منذ شهر تموز/يوليو الماضي، غير أنّها لم تستقبل سوى 65 ألف إلى الآن.
وذكر موقع "بي بي سي" البريطاني، أن عملية الاسترجاع تتعلّق بطرز معينة من المجففات، تم تصنيعها بين عامي 2004 و2015، والتي تتضمن مشكلة تسمح بوصول الزغب الموجود على الملابس إلى الأجزاء المسؤولة عن التدفئة، الأمر الذي يؤدي إلى انفجار الجهاز واندلاع الحريق.
وقد كشفت الشركة عن ورود أكثر من 50 بلاغاً، عن حوادث حريق تسببت فيها آلات التجفيف.
