أثارت تطورات جديدة تساؤلات حول دقة التحقيقات الرسمية في وفاة جيفري إبستين عام 2019.

فبينما أصرّ مسؤولون، من بينهم المدعي العام حينها ويليام بار، على أن تسجيلات المراقبة لم تُظهر دخول أي شخص إلى زنزانته، مما يدعم فرضية الانتحار، تشير مراجعة حديثة إلى ثغرات لافتة في الرواية الرسمية.
شبكة CBS News أجرت تحليلًا لتسجيل الفيديو الذي أفرج عنه مكتب التحقيقات الفيدرالي مؤخرًا، وتبيّن أنه لا يُظهر مدخل الزنزانة بوضوح، ما يجعل التأكيدات السابقة موضع تساؤل.
كما أن إعادة بناء لموقع السجن أظهرت وجود تناقضات بين محتوى الفيديو، والتصريحات الرسمية، وكذلك ما ورد في تقرير وزارة العدل لعام 2023، مما يُلقي بظلال من الشك على مدى اكتمال التحقيق.
ورغم أن هذه المراجعة لا ترفض نتيجة الانتحار بشكل مباشر، فإنها تثير تساؤلات جدية حول مصداقية الأدلة التي تم الاعتماد عليها لتأكيدها.