يبدو أن الفنان المصري محمد رمضان أصيب بجنون العظمة، بعد أن كان يسعى لكسب محبة جمهوره وتحقيق انتشار أكبر، بات اليوم يطرد محبيه من على المسرح بل يقوم بضربهم أيضاً، وكأنهم أناس لا قيمة لهم.
وفي التفاصيل، رمضان اعتدى على بعض من الجمهور الذي صعد على المسرح في حفله بالساحل الشمالي، الذي كان عنوانه العريض "سوء التنظيم"، فدفعهم بقوة وأسقطهم على الأرض، وذلك بعد ان حصل اشتباك بين بعض الجمهور والأمن المتواجدين بالحفل، فقاموا بإختراق المسرح فتدخل الأمن ليبعدهم عن رمضان.
لا شكّ أنه من غير المسموح التدافع بشكل كبير على المسرح وافتعال فوضى من شأنها أن تُفشل أي حفل، رغم المحبة التي في داخلهم لفنانهم والتي أدت لذلك، لكن أيضاً من المعيب طردهم عن المسرح بطريقة همجية غير لائقة، لا تتلاءم مع مبادئ وأخلاق أي فنان متواضع هدفه كسب محبة الجمهور، وأن يكون مثالاً يُحتذى به.