روت الإعلامية المصرية بسمة وهبة تجربتها مع مرض السرطان وما عانته، إلى أن شفيت منه، مشيرةً إلى أن من دفعها للحديث اليوم عن تجربتها هذه هما الممثل المصري الراحل فاروق الفيشاوي ووصيفة ملكة جمال لبنان الراحلة ميشيل حجل.
وبرسالة مطولة عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، قالت وهبة :"بقالي فترة ساكتة ومش حابة اتكلم .. بس الحقيقة بعد فراق العزيز الراحل فاروق الفيشاوي وفراق الجميلة الشابة ميشال حجل وصيفة ملكة جمال لبنان السابقة بنت ال ٢٥ سنة في نفس الأسبوع وقصص أخرى زادت مشاركتها في الفترة الأخيرة عن ناس اتعلقنا بيهم لكن المرض خطفهم مننا .. كل ده خلى بعض الأصوات تعبر عن فقدانها للأمل بعد سلسلة الصدمات دي، وتشوف إن التحدى مع السرطان ممكن يكون معركة خسرانة ،
علشان كده قررت وبعد تفكير طويل أشارككم قصة صغيرة ! البعض يعرف إني أُصبت بمرض السرطان اللي هو في الحقيقة أنا وصفته إنه مش بس مرض دي معركة حقيقية".
وأضافت :"ومهما الواحد اتكلم عن معركته ورحلة المرض، هيفضل من الصعب وصف بعض اللحظات اللي عدت عليه، لحظات الألم، بس النهاردة قررت أحكيلكم الزاوية الأهم للحدوتة،
حدوتة الأمل".
وتابعت :"للأسف سرطان يا بسمة" ..الجملة دي سمعتها من الدكتور بتاعي بعد الكشف والتحاليل.. لاقيته بيقولهالي عشان آلاقى نفسي فِي لحظة وبدون تفكير بقول "إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها" ..
قعدت أرددها بشكل فاجئني أنا شخصياً! ..كان ساعتها وفِي لحظتها لازم اختار،هل استسلم للعدو ده؟،ولا أواجه وأحارب المعركة دي عشان الخسارة هنا مش زي أي خسارة .. دي حياتي .. حرفياً! مافكرتش كتير عشان إجابتي كانت قدام عيني، كانت بتتجلى في بسمة الأمل على وشوش اللي بحبهم، السبب الحقيقي اللي مخليني عايزة أحارب، عايزة أعيش".
وأكملت :"أولادي اللي بحلم أشوفهم بيكبروا قدامي، أشوفهم بيتخرجوا، بيتجوزوا ويخلفوا !جوزي حب عمري اللي شوفت الخوف في عينيه، الخوف من الخسارة ! أهلي ، اخواتي .. كل دول هما أمل حياتي اللي عشانهم كان لازم أحارب وأخوض المعركة دي ، كان لازم أحاول أغلبه وأحاول أعيش".
وختمت بالقول :"ربنا يقدر كل شخص على رحلته ..ويقدرنا نساعد وندعم كل شخص محتاج دفعة للأمام ..ويشفي كل مريض بيحاول يلاقي .. باب للأمل".