لا حديث فى الوسط الفني يعلو على حادثة الشجار الذي وقع بين الممثلين أحمد عز وزينة في الساحل الشمالي في الساعات الماضية، وأصبحت وسائل الاعلام تتناولها بكثافة ولكن مع اختلاف الروايات حول ما حدث بالضبط.
موقع "الفن" استطاع الوصول الى احد شهود عيان على الواقعة، والذي كشف لنا العديد من الأمور كما صحح بعض المعلومات المغلوطة التي نشرت في الساعات الماضية، ومن الممكن تلخيص كل ما حدث في ست نقاط.
١- أحمد عز يتواجد في الساحل الشمالي مع أصدقائه لقضاء اجازة عيد الأضحى هناك، خصوصاً بعد اطمئنانه على طرح فيلمه الجديد "ولاد رزق ٢" وحضوره العرض الخاص للفيلم.
٢- ذهب أحمد عز بصحبة أصدقائه لتناول الغداء بأحد المطاعم الجديدة المطلة على البحيرة، ولكنهم وجدوه مقفلاً ليعودوا الى مطعم داخل الفندق المقيمين فيه.
٣- فوجئ أحمد عز بسيدة كبيرة في السن تتجه نحوه وتصفعه على وجهه، وتؤكد له انها كانت تتوعده منذ فترة لعمل ذلك، ليتضح أن هذه السيدة هي نسرين رضا شقيقة الممثلة زينة، وليست ياسمين الشقيقة الاخرى.
٤- ظهر شاب وتوجه نحو نسرين وقال لها "يالا بينا دا راجل .." ووجه السباب لـ أحمد عز، الذي تمالك نفسه ولم يتعرض لهما بأي سوء، خصوصاً عندما اخبره صديق له ان زينة موجودة في الفندق وقريبة من المكان.
٥- اتصل أحمد عز بالمحامي الخاص به وذهب لقاعة الاجتماعات بالفندق لتحرير محضر بالواقعة، وان السيدة نسرين رضا وشاب معها اعتديا عليه مع وجود شهود عيان يؤكدون صحة كلام أحمد عز .
٦- عندما علمت زينة بتحرير أحمد عز المحضر ذهبت هي الاخرى وحررت محضراً ضده بأنه حاول اختطاف طفليها عز الدين وزين الدين، خصوصاً وان عز رفض التنازل عن تحرير محضر.
وتعد هذه الواقعة فصلاً جديداً بين اشهر قضايا اثبات نسب في السنوات الاخيرة بطلها أحمد عز وزينة، والتي بدأت قبل ٥ سنوات ومازالت فصولها مستمرة حتى الآن، ويبدو ان نهايتها ليست قريبة.