على الرغم من وفاته، إلا أن المغني الشهير الراحل ألفيس بريسلي لا يزال يشكل حالة فريدة ويلديه محبون ومعجبون أوفياء من كل أنحاء العالم ناهيك عن أن ورثته يستفيدون حتى الأن من أرباح ألبوماته الغنائية التي تدر ملايين الدولارات سنوياً عليهم، بالإضافة لما يدره قصره بممفيس بولاية تينيسي الأميركية، واستغلال اسمه وصوره للترويج للمنتجات، وإقامة فرق غنائية تحمل اسمه وغيرها الكثير من الاستثمارات والأرباح التي تدر كنتيجة لاستغلال نجاح ألفيس وشهرته، وقد وضعته مجلة فوربس الأمبريكية الشهيرة في قائمة أصحاب أكبر دخول بين المشاهير الذين ماتوا.
ولهذا السبب قامت استديوهات "وارنر بروس" الترفيهية بإنتاج فيلم عن سيرته الذاتية معلنة أن موعد طرحه هو في الأول من أكتوبر 2021، ومن المقرر أن يلعب الممثل أوستن باتلر، دور ملك موسيقى الروك، فيما تتفاوض الشركة المنتجة مع النجم توم هانكس، لأداء دور الكولونيل توم باركر، مدير أعمال بريسلي الذي نجح في اكتشافه وتقديمه للجمهور. ويقول المطلعون إن الميزانية ما زالت قيد التنفيذ، ومن المقرر بدء إنتاجه في وقت ما من هذا العام، فيما يتولي الأسترالي باز لورمان مهمة الإخراج.