منذ ثلاث سنوات، تم نقل النجم العالمي، الإسباني الأصل، أنطونيو بانديراس إلى المستشفى إثر تعرضه لأزمة قلبية، والآن يعترف بأن ما عاشه في تلك الفترة، قد غيره بشكل كبير، حيث أصبح يود إثبات قدرته على الاستمرار في التمثيل، لنفسه وللجمهور.
وخلال مقابلته مع مجلة the Sunday times، البريطانية، قال إن هذه الحادثة كانت نقطة تحول في حياته، مضيفاً أنه حين خرج منها، أصبح هدفه أكبر بكثير، فاختار إذاً تقديم أفلام أكثر أهمية من حيث المضمون والرسالة.
يذكر أن الممثل البالغ من العمر 59 عاما، جسد دور "سالفادور مالو" في فيلم Pain and glory، الذي يحكي قصة مخرج سينمائي تؤثر إختياراته الماضية، على سير حياته المستقبلية، ما يجعل حياته مدمرة بالكامل.
وبهذا السياق، يقول بانديراس، إن هذا الفيلم قصته، تشبه قصة الكثير من الناس الذين يحملون البؤس والعظمة في رحلتهم عبر الحياة.
وإعترف بأن حياته لم تكن مثالية ولكنه، الآن يعمل جاهداً على تحسينها.