لمناسبة العيد الوطني في مدغشقر أقيم حفل فني أقيم في استاد رياضي في العاصمة أنتاناناريفو، إنتهى بمأساة إثر تدافع دامي بين الجماهير الحاضرة أسفر عن سقوط 16 قتيلاً من بينهم 3 أطفال وحوالي الـ80 جريحاً.
وفي التفاصيل بحسب شهود عيان حصل التدافع بعد ظهر يوم أمس الأربعاء أمام استاد ماهاماسينا، حيث كان آلاف الأشخاص محتشدين لحضور حفل موسيقي بعد انتهاء العرض العسكري الذي يقام سنوياً بمناسبة العيد الوطني.
وأضاف الشهود أنه في نهاية العرض العسكري فتحت قوات الأمن أبواب الاستاد للسماح لمن حضروا العرض بمغادرة الملعب، لكنّ المحتشدين في الخارج اندفعوا نحو الداخل ما إن رأوا الأبواب تفتح، فما كان من قوات الأمن إلا أن أغلقت الأبواب مجدّداً الأمر الذي أدّى لاحتجاز الحشود ووقوع التدافع القاتل.
وفي أيلول/سبتمبر 2018 سقط قتيل وحوالي 30 جريحاً في تدافع وقع في ظروف مماثلة عند مدخل الاستاد نفسه خلال مباراة في كرة القدم بين مدغشقر والسنغال.