من المعروف ان الممثل طوني عيسى مقرب من الجميع فهو لا يبخل على زملائه بالتعليقات الايجابية، ودائماً ما يدعمهم وهو معروف أيضاً بوطنيته ومطالبته الدائمة بحقوق الممثل اللبناني.
إلا أن ما حصل منذ أيام قليلة فاجأ الجميع، فخلال حضوره مهرجان الزمن الجميل دخل طوني على السجادة الحمراء مسرعاً ومن دون أن يقوم بأية مداخلة مع أية وسيلة، وبدا عليه أنه مستاء جداً، قائلاً حين طلب منه أحد الزملاء مداخلة "ما حدا بيستاهل ينعمل معه مقابلة".
حاولنا التواصل مع طوني لمعرفة سبب استيائه من الصحافة اللبنانية، فلم نلقَ منه إجابة، بالرغم من سماعه للتسجيل الصوتي.
ومن المعروف أيضا ان طوني محبوب من الصحافة اللبنانية، وان تحدثنا عن أنفسنا، فدائما ما يقوم موقعنا بالتغطية الدقيقة لأعماله ومقابلاته لا تغيب عن موقعنا، وحين يحاول احدهم التعتيم على طوني وزملائه اللبنانيين نكون أول من نقف الى جانبه ونتحدث عن موهبته واعماله واختياراته التي من واجبنا ان نلقي الضوء عليها.
فهل كان مستاء طوني من صحافيين معينين أو من سؤال معين؟ وهل شمل الجميع معاً؟
الاجابة عنده إن أراد الردّ.