مشاعر إنسانية وأخلاق نبيلة أرفقتها الممثلة السورية شكران مرتجى برسالة إلى زميلتها الممثلة السورية أمل عرفة، إحتوت على الكثير من المعاني الصادقة والمؤثرة.
فشكران التي حققت في فترة من الفترات نجاحاً كبيراً مع أمل، وحفرتا في ذاكرة المشاهد ثنائية لافتة في مسلسلهما الشهير "دنيا"، إعترفت بكل صدق بما تمثله عرفة من أهمية وحالة فنية فريدة.
هي التي لم تفسد الودّ بينهما، رغم عتب أمل عليها في الفترة الأخيرة بسبب سؤالها عن من تفضل بينها وبين الممثلة اللبنانية ماغي بو غصن، فعادت وأكدت أن "العتب هو محبة".
وهي اليوم في ظلّ الحديث عن إعتزال أمل، أكدت أن ذاكرة المشاهد لا يمكن أن تنساها.
فمن هنا، وقبل أن يكون النجم شخصاً مشهوراً بفنه ويترك خلال مسيرته أعمالاً ناجحة يتذكره بها الجمهور، فمن المهم أن يكون ذلك الإنسان الذي يتذكره الجمهور بأخلاقه وإنسانيته.
فالمجال الفني على الرغم من العلاقات المتوترة والمنافسة التي تحكم من يعمل به، إلا أنه مجال لا يخلو من العلاقات الإنسانية التي يبرهنها الفنان بالدرجة الأولى من خلال عدم إساءته لزميله وإعترافه بنجاحه وأهميته وحفظ الودّ والصداقة بينهما.
فنحن نقدّر رسالة شكران مرتجى هذه لما تحمله من أمل بأن الصداقة والإخلاص والمحبة لهم مكانهم في عالمنا لغاية اليوم.