ضمن الدراسات العلمية التي يقوم بها الأطباء والعلماء في العالم، توصل الباحثون إلى الآلية الغامضة التي تقف وراء تصلب الشرايين، كما وأنهم ابتكروا أول دواء وقائي محتمل للحالة المرتبطة بالنوبات القلبية والخرف والسكتة الدماغية.
ولفتت الدراسة إلى أن تصلب الشرايين يحدث عندما يتراكم الكالسيوم في الجدران المرنة للأوعية بسبب التقدم في السن، كما يمكن أن يحدث التصلب عندما يتراكم الكالسيوم في لويحات دهنية في الشرايين.
وكشفت النتائج أن ترسب الكالسيوم يحدث بواسطة جزيء يسمى "بولي" (ADP-ribose) أو PAR، وهو بروتين من عائلة من البروتينات المشاركة في عدد من العمليات الخلوية مثل إصلاح الحمض النووي، والاستقرار الجيني، وموت الخلايا المبرمج.
ولفتت النتائج إلى أنه عندما يوجد PAR في مستويات عالية خارج الخلايا، توجد رواسب الكالسيوم أيضا، علاوة على أن هذه المناطق كانت غنية بعلامات موت الخلايا، أو الخلايا التي بها تلف في حمضها النووي.
ووجدوا أيضا ارتباط PAR بالكالسيوم، وكذلك بعض البروتينات الموجودة بين الخلايا في جدران الشرايين والأنسجة المكونة للعظام.
ونتيجة لذلك، يقترح الفريق أن PAR، يلعب دورا رئيسيا ليس فقط في تكوين العظام ولكن في تصلب الشرايين.