تصدرت الناشطة السعودية فوز العتيبي مواقع التواصل الإجتماعي بعد كشفها عن عقد قرانها من حبيبها أحمد الموسى، والشروط التي فرضتهم عليه كي توافق على الزواج منه.
وبعد عقد القران، إنتشرت عبر مواقع التواصل بشكل كبير صورة من عقد القران وتحديداً التي كتب عليها الشروط الستة التي طالبت بهم العتيبي، ويتبين أنه إضافة إلى مبلغ الصداق الذي بلغ 100 ألف ريال، جاء في مقدمة الشروط حصولها على خادمة خاصة، وثانيها منزل مستقل بالرياض، وألا يؤذيها زوجها بالقول أو الفعل، وألا يتزوج عليها، واشترطت أنه في حالة أنه طلقها بدون رغبتها يعوّض عليها بمبلغ 500 ألف ريال، وآخرها ألا يمنعها من حقوقها النظامية.
وإختلفت الآراء بين المتابعين حول هذه الشروط، فمنهم من أيّدها ومنهم من عارض مشيرين إلى أن تلك الشروط مادية لا تربط بين حبيبين، وتنم عن نظرة الفتاة السطحية.
وبعد الجدل ردّت العتيبي قائلةً:" الناس اللي فاهمة أن الحب يعني تكون مغفل وتكتفي بوعود الحب، الوعود ما تفيد إذا ما تم تدوينها كشروط وصدقوني إذا كان الرجل واثق من حبه وصدق وعود ما راح يتردد في توثيقها كشروط، لأنه واثق بنفسه إضافة إلى أنه يبي يحميك حتى من نفسه في حال لا سمح الله وعلى قولة المثل".
وأضافت :"لكل اللي ينبشون في تغريداتي ترا أحمد عرفني من التويتر، ومتابع لي من قبل سنتين بكل مواقع التواصل ومفعل التنبيهات لي ويعرف أدق تفاصيلي يعني استريحوا و تمنوا لنا الخير مدري كيف تبون تفتنون بين اثنين توهم ما بعد قالوا بِسْم الله ومتحمسين جالسين يستعدون لزواجهم".