تعتبر مشكلة إكتئاب الحمل من أنواع الاكتئاب المرضي التي تسبب مضاعفات صحية، وأظهرت الأبحاث العلمية أن التغيرات الهرمونية تزيد حساسية العواطف لدى الحامل، فتتدهور أحاسيسها ويصبح الاكتئاب أكثر صعوبة.
يؤدي إكتئاب الحمل الى الولادة المبكرة، أو نقص وزن المولود، أو ضعف قدرات التنبه لديه، وقد يسبب الإكتئاب أيضاً إضعاف قدرة الأم على تلبية إحتياجات الطفل.
هناك عدة مسارات لعلاج الاكتئاب أثناء الحمل أو بعد الولادة، وبدء العلاج مبكراً أفضل كثيراً للأم والطفل. يمكن العلاج بالأدوية، أو بجلسات العلاج النفسي، أو من خلال جلسات العلاج مع مجموعات من المريضات، أو بواسطة جلسات الكهرباء.
وينصح الخبراء المرأة الحامل بممارسة التمارين والنشاط البدني، بالإضافة الى النوم وتلقي الغذاء الكافي طيلة فترة الحمل.