بدأت الممثلة إنتصار مشوارها الفني، من المسرح وحققت من خلاله شهرة جعلتها تنطلق في المسلسلات والأفلام وجعلت كل من يراها في عمل يجدها متمكنة من أدواتها وقادرة على الوقوف أمام الكاميرا بثبات، وشاركت بالفعل في عدد من الأعمال المهمة في الدراما، ولعل أشهر ما قدمته مسلسل "راجل وست ستات" مع الممثل أشرف عبد الباقي، والتي ظهرت من خلاله بشخصية سناء، وظهرت مؤخراً كضيفة شرف مع الممثل أحمد آدم في فيلمه "قرمط بيتمرمط".
انتصار في حوارها لـ" الفن" كشفت عن سبب ظهورها كضيفة شرف في العمل، كما تحدثت عن تجربتها في مسرح الاقاليم من خلال مسرحية " الفراعنة حضروا"، ولماذا تعتبر المسرح انطلاقتها الحقيقية في الوسط.
ما الذي جذبك للظهور كضيف شرف في فيلم "قرمط بيتمرمط" مع الممثل أحمد آدم؟
منذ فترة كبيرة وأنا أتمنى أن أعمل مع الممثل أحمد آدم، فأنا لم أقدم معه من قبل سوى عمل سينمائي واحد وهو فيلم "ولا في النية" عام 1999، الذي قام ببطولته هاني رمزي ووفاء عامر، وانا حقاً سعيدة بالعمل معه جداً، وفيلم "قرمط بيتمرمط" حصل على ردود فعل جيدة، وأشاد به كل من شاهده، وحقق إيرادات مرضية في دور العرض.
هل سنراك في عمل آخر مع الممثل أحمد آدم الفترة المقبلة؟
بالفعل من المنتظر أن أشاركه عملاً مسرحياً خلال الفترة المقبلة ويتم التحضير له حالياً، وكنا ننتظر أن ننتهي من "قرمط بيتمرمط"، لنتفرغ له، ولن أقول أية تفاصيل خاصة به حتى ننتهي منه.
بمناسبة الحديث عن المسرح..كان لكِ تجربة جديدة من خلال مسرحية " الفراعنة حضروا" وعرضت في الأقاليم.. فحدثينا عنها؟
"الفراعنة حضروا" حققت نجاحاً كبيراً، وردود فعل قوية لم أكن أتوقعها، وكنت أعتقد أن المسرحية سوف تعرض ليومين فقط، خاصة لأن العرض في الأقاليم به الكثير من المشاكل، ولكنني تفاجأت بالنجاح الذي حققته ولم أتوقع أن يتعلق بها الجمهور هكذا، ويكون الاقبال على العرض بهذا الشكل، فكنا نرفع شعار "كامل العدد" اغلب الاوقات.
هل هذا يدل على أن الأقاليم متعطشة للمسرح؟
بالفعل متعطشون للثقافة والمسرح بسبب عدم وجود عروض مسرحية تقام لديهم، واتمنى أن يكون هناك الكثير من العروض التي تجول على المحافظات، وتعرض لغير القادرين على التواجد في القاهرة دائماً ومتابعة ما يحدث هنا، ويجب قبل هذا أن نهتم بجودة المسارح ونرممها، لأنه منها ينطلق المستقبل، ومسرحية "الفراعنة حضروا"، طلب مني بالفعل أن أقدمها في أكثر من محافظة منها أسيوط وبورسعيد والشرقية.
ما الذي جذبك للتواجد في هذا العرض..ألم تخشي من فشله؟
على العكس كنت متحمسة كثيراً، وانجذبت للعرض من المرة الأولى التي كتبت فيها السيناريو لأن فكرة المسرحيةرائعة فهي تدور حول عودة الفراعنة مرة أخرى في زمننا الحالي، ليشاهدوا ما يفعله أحفادهم، رغم ما تركوه لهم من تاريخ وحضارة تحظى باحترام العالم أجمع، وأجسد من خلالها دور "إيزيس"، التي تقوم بنظرة على الأحداث الدائرة.
يمكننا أن نقول أن المسرح هو من صنع نجومية انتصار؟
لاشك في ذلك، فهو السبب الحقيقي لنضجي الفني، ومن دونه لم اكن أستطيع ان أحترف التمثيل وأكون بطلة قادرة على الوقوف امام كبار النجوم، لذلك المسرح هو رصيدي الفني الحقيقي، وانا شاركت في العديد من المسرحيات التي أضافت لمشواري.
بدأت ظاهرة البطولات الجماعية تنتشر في الآونة الاخيرة بقوة على الساحة الفنية من خلال عدد من الاعمال الدرامية سواء على مستوى السينما او الدراما التلفزيونية.. فكيف ترين هذا؟
ظاهرة ناجحة جداً، ولسنا أول من يفعلها فهي متواجدة في الخارج منذ زمن وكان يجب أن نقلدها، كما أن هذا يمنح فرصاً جيدة للممثلين للتواجد على الساحة الفنية، يساندون بعضهم البعض في تطوير الصناعة بدلاً من أن يتنافسوا، ومنحت هذه البطولات فرصة عديدة للشباب الصاعد، ليأخذ خطوة تجاه تحقيق احلامه.
كنت احدى مقدمات برنامج "نفسنة" الذي كان يعرض على فضائية " القاهرة والناس"..فهل تعرضتِ "للنفسنة" في حياتك؟
شيماء سيف "نفسنت عليا" (وهي كلمة مصرية بمعنى حقدت عليها لأنها تتفوق عليها) ولم تفرق بين النفسنة في البرنامج والتعامل بيننا خارج البرنامج، على عكس بدرية طلبة عرفت أن تفصل جيداً بين النفسنة في البرنامج وخارجه، ولقاء الخميسي "نفسنت عليا" في مسلسل "راجل وست ستات" ولكنني عالجت الأمر واستوعبتها على الفور، وفي العادة علاقتي طيبة بالوسط الفني وبكل زملائي.
ماذا عن اعمالك المقبلة؟
ما زلت في مرحلة القراءة، معروض علي أكثر من سيناريو في السينما والتلفزيون، ولم أقرر بعد ماذا سأختار.