يبدو أن للمحبة والصدق في هذه الأيام ضريبة يجب على صاحب هاتين الصفتين أن يدفعها، هذا ما تثبته الممثلة السورية الشهيرة شكران مرتجى والتي تحظى بمحبة كبيرة من الجمهور العربي، وبشكل خاص وكبير الجمهور اللبناني والسوري.
فمن خلال أدوار حفرت بتاريخ الدراما مثل طرفة وأمل وفوزية وغيرها استطاعت أن تلغي المسافات بين البلدان.
ونظراً للعلاقة الجيدة التي تجمعها بالممثلات وأيضاً عدم تفرقتها بينهن، رفضت شكران إعطاء اسم معين حين تم تخييرها ما بين أمل عرفة و ماغي بو غصن، ضمن برنامج " أكلناها " الذي يقدمه االممثل السوري باسم ياخور، عبر قناة " لنا " .
الأمر الذي أغضب أمل وقالت موجهة كلامها لشكران :"أنا لو كنت مكانك يا شكران كنت بقول رأيي ورأي ملاااااااااايين الناس بـ ( قدرتي الفنية) وبسلط الضو أيضاً على قدرة ماغي بو غصن ( الفنية) وبقول أنا متأكدة إنو ماغي ما رح تزعل من رأيي لأنو هي حقيقة ... وصدقاً ساعتا لا ماغي بو غصن رح تزعل ولا شركة جمال سنان رح تشن الحرب عليكي ... لأنك كنتي كبرتي كتيررررررر بجوابك...".
وتابعت أمل :"بس بطمنك انتي كبيرة بقلبي ورح تبقي كيف ما كان ( تقييمك) لقدراتي الفنية وحتى لو ذاكرتك عم تخونك بشوية تفاصيل فنية كبيرة قدمتلك ياها ".
كما تعرضت شكران لانتقادات من قبل بعض المتابعين العنصريين إذ أنها لم تختر ابنة بلدها.
شكران طبعاً لم تخطئ بل على العكس هي صاحبة قلب كبير وعقل كبير أيضاً، تحافظ على العلاقة الطيبة وتقول الصراحة كما تفكر بها . وان لم تختر أمل فأين الخطأ؟ ولما التعالي من قبل أمل (التي نحب أيضاً) ولما الاستخفاف بالمقارنة مع ماغي بو غصن؟ لكل واحدة منهن نجاحات وجمهور عريض فكفانا عنصرية وتقديراً مبالغاً به للنفس، فالفنان المحترف يترك للناس إمكانية تفضيله على الآخر .