رغم الإنتقادات التي تعرض لها مسلسل "حرملك" منذ لحظة إصدار البوستر الدعائي الخاص به حيث يظهر وكأنه نسخة من بوستر المسلسل التركي الشهير "حريم السلطان"، إلا أنه بعد إنطلاق عرض العمل انقلبت المقاييس.
فمنذ انتهاء الحلقات الخمس الأولى، لم يكن من الضروري انتظار نتائج التريدينغ حتى نتأكد أن مسلسل "حرملك" من المسلسلات الأكثر متابعة، إن كان في سوريا أو الوطن العربي لما يتمتع به من إبهار وجمالية في الصورة وتشويق في الأحداث وتقنيات عالية في التصوير والإضاءة والديكورات الضخمة.
وضرب العمل رقماً قياسياً باستقطابه عدداً كبيراً من النجوم والنجمات، ليذكرنا بأيام الزمن الجميل للدراما السورية، وهو من تأليف سليمان عبد العزيز وإخراج تامر إسحق.
وبعدما أصبحت الدراما التركية أفيون الجمهور العربي، جاء هذا العمل ليكون فأل خير لإنهاء سيطرة هذا النوع من الدراما وعودة الدراما العربية ككل إلى صدارة الشاشات.
واللافت أنه جمع عدداً كبيراً من نجمات الدراما السورية من ثلاثة أو أربعة أجيال، مثل نادين خوري ووفاء موصللي وصفاء سلطان وسوسن ميخائيل وسلافة معمار وجيني إسبر وهبة نور وروعة ياسين وتولين البكري ونظلي الرواس ورواد عليو وليليا الأطرش وميريانا معلولي وديمة الحايك ونادين الشعار وجانيار حسن وإنجي مراد وسارة الطويل ورشا بلال وريام كفارنة وصفاء حبي ونور علي.
وينتمي العمل إلى البيئة الشامية ولكن بمنظور مختلف عما تم طرحه سابقاً، إذ يسلط الضوء على خبايا القصور والجواري في أحداث متخيلة إبان انهيار الاحتلال العثماني لدمشق.
حقائق عن العمل:
-يشكّل المشاركة الثانية للممثل المصري أحمد فهمي في الدراما السورية بعد "الإخوة"، والكلام نفسه ينطبق على مواطنه باسل الزارو.
-يشكل المشاركة الأولى للممثلة التونسية درّة في الدراما السورية.
-أعاد الممثلة اللبنانية كارمن لبس إلى الدراما السورية بعد غياب ستة أعوام، وتحديداً منذ مشاركتها في "الإخوة" عام 2014، علماً أنها سبق لها أن شاركت في العديد من الأعمال السورية منذ انطلاقتها الفنية.
-أعاد الممثل السوري قيس الشيخ نجيب إلى الدراما الشامية بعد غياب أربعة أعوام منذ ظهوره في "بنت الشهبندر" عام 2015.
-أعاد الممثلة السورية هبة نور إلى الأضواء بعد غياب ستة أعوام.
-هو العمل الأول للممثلة والمغنية اللبنانية دانا حلبي في الدراما السورية.