واجهت المغنية البريطانية كيري كاتونا تهمة إهمال أحد أطفالها الخمسة وعدم إرساله للمدرسة، حتى تغيّب عنها 45 يومًا، وهو الأمر الذي بررته هي بإنشغالها بجدول أعمالها المزدحم.
هذه القضية وصلت إلى المحكمة في مدينة "برايتون" في بريطانيا، وكشفت التقارير أن كيري كانت تعاني من مشاكل مالية وصعوبة في توفير الرعاية اللازمة لأطفالها، ما أدى إلى اصطحابهم إلى العمل، مما كان أثر على مستواهم الدراسي الذي انحدر.
وإلتقى مجلس شرق ساسكس مع كيري سابقًا، وناقش معها أهمية انتظام حضور طفلها بالمدرسة، إلا أن الأمر لم يتحسّن وزاد تدهورًا، وكشف غاريث جونز، المدعي العام لمجلس شرق ساسكس أيضًا، أنه كثيرًا ما كانت تتجاهل كيري رسائل المجلس ولا تردّ عليها.
وفي جلسة سابقة خلال شهر آذار/مارس هذا العام، لم تعترف كيري بإهمالها أحد أطفالها وعدم إرساله إلى المدرسة، ولكنها إعترفت بخطئها مؤخرًا، وأصدرت المحكمة قرارًا بتغريمها 500 جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 325 جنيهًا إسترلينيًا تكاليف المحكمة، وضريبة إضافية تبلغ قيمتها 50 جنيهًا إسترلينيًا.