توّج رسمياً يوم السبت الفائت ملك تايلاند ماها فاجيرالونغكورن في حفل مهيب تخللته مراسم هندوسية وبوذية وقد تأخر حفل التتويج عامين بعد انقضاء فترة الحداد الطويلة على والده.
مراسم التتويج التي استمرت ثلاثة أيام، بدأت بتلقي الملك مياها مقدسة من أنحاء تايلاند ليمسح وجهه بها في مجمع القصر الكبير وسط طلقات مدفعية بهذه المناسبة وتراتيل الرهبان البوذيين، كما تم وضع تاج النصر العظيم حسب التقاليد على رأسه وهو يزن يزن 7.3 كيلو غرام من الذهب الخالص ومزخرف بالماس كما تسلم سيف الدولة المرصع بأنفس الأحجار الكريمة.
وقد قلد وجلس الملك فاجيرالونكورن في قاعة العرش في القصر الكبير أسفل مظلة من تسع طبقات تحمل كل الرموز الملكية ومنها، وكان برفقته الملكة سوثيدا وهي نائبة رئيس قسم الحرس الشخصي والذي تزوجها في حفل زفاف مفاجئ، قبل 72 ساعة من تتويجه الرسمي، وفق صحيفة The Guardian البريطانية، إلى جانب أفراد الأسرة المالكة ورهبان.