إبراهيم الحكميالذي عرف من خلال برنامج المواهب "سوبر ستار"، بموهبته وقدراته الصوتية المميزة التي جعلته يغني بلهجات مختلفة، بالإضافة لشهرته في غناء تترات الأعمال الدرامية المميزة، والتي حقق من خلالها النجاح، كما تميّز أيضاً في غناء اللون الشعبي.
500ريال أول أجر في حياته
ولد ابراهيم الحكمي في 2 أيار/مايو عام 1979، في قرية مزهرة جازان بالسعودية، حيث تربى ونشأ في بيت شعبي صغير قبل أن ينتقل مع عائلته إلى مدينة الرياض، وظهرت موهبته الغنائية وهو صغير إلا انه أخفى الأمر بحكم مولده في بيئة محافظة حتى بلغ سن الخامسة عشر، وسانده وقتها شقيقه الأكبر الفنان عبد الله عبد الكريم، وبدعم أسرته أيضاً.
وكانإبراهيم الحكميبدأ في العزف على الأورغ والغناء أيضاً في بعض حفلات الأسرة والأعراس، فوجد تشجيعاً ممن حوله وكان أول أجر يتقاضاه هو 500 ريال سعودي.
"سوبر ستار" البداية الاحترافية والنجومية
في عام 2006 كان الملحن الكويتيعبد الله القعوديبحث عن صوت للمشاركة في برنامج "سوبر ستار" في نسخته الثالثة، ورشح له إبراهيم الحكمي الذي تم قبوله فسافر إلى بيروت لخوض التجربة، وهناك بدأ يحصل على فرصة أكبر نحو الإنطلاقة والنجومية، حتى فاز بنسبة 53% من مجموع الأصوات أمام المتسابقة السورية شهد برمدا، التي احتلت المرتبة الثانية، وبالرغم من فوزه إلا أن البرنامج لم يطرح له أية أغنيات خاصة به.
بعدها طرح إبراهيم الحكمي أول ألبوماته "صدقني" مع إحدى شركات الإنتاج، التي وقع معها لمدة خمس سنوات، وصور وقتها ثلاث أغنيات بطريقة الفيديو كليب.
أما ألبومه الثاني كان في عام 2010 بعنوان "الله يجازيك"، وقد لاقى نجاحاً كبيراً، وتعاونإبراهيم الحكميفي أغنياته مع أشهر الملحنين العرب ومنهم ناصر الصالح وعبد الرب إدريس وصالح الشهري وعبد الله القعود وطارق محمد.
وفي عام 2011 قدّمإبراهيم الحكميألبوماً بإسمه "إبراهيم الحكمي"، وبعده ألبوم "من عرفته" في عام 2014، وكان آخر ألبوم طرحه "تحياتي" في عام 2018 والذي ضم ست أغنيات باللهجة المصرية، لرغبته في تحقيق شهرة أكبر في مصر مثل شهرته في الخليج، خصوصاً أنه يحرص دائماً على تقديم ألوان غنائية متجددة، وقال في تصريحاته إن يميل للغناء الشعبي المصري، وكان من أحلامه الغناء في مصر.
كما طرحإبراهيم الحكميعدداً من الأغاني المنفردة، خلال مشواره الفني والتي حققت نجاحاً كبيراً، ومنها "واحشني صوتك" بالإضافة إلى تصوير كليب "اشتقتلك" وهي أغنية باللهجة اللبنانية، بالإضافة لمشاركته في العديد من المهرجانات الغنائية، مثل هلا فبراير ومهرجان الدوحة ومهرجان الربيع.
شهرة واسعة بسبب التترات الدرامية
من خلال غنائه لتترات العديد من الأعمال الدرامية، إستطاعإبراهيم الحكميأن يحقق نجاحاً وشهرة أكبر بدأها بمسلسل "هذا ولدنا" في عام 2007، وفي العام نفسه غنى "بيت من ورق" وفي عام 2008 غنى "جدار الصمت"، وقدم تتر مسلسل "جبل الحلال" للفنان محمود عبد العزيز في عام 2014 وهي أغنية "ماشية شمال" والتي حققت له نجاحاً كبيراً في مصر، فرشح بعدها لغناء تتر مسلسل "البداية" في عام 2015، ومسلسل "نسر الصعيد" عام 2018 والذي قام ببطولته محمد رمضان.
أزمة عطلت مشواره وجراحة لتقليل وزنه
بالرغم من بدايةإبراهيم الحكميفي عام 2006 لكن حصل ما عطل مشواره الفني، وهو أزمته مع إدارة قناة المستقبل وعقد الإحتكار الذي وقع عليه لمدة سبع سنوات، مقابل حصولهم على 60% من حفلاته وأغنياته وبعد انتهاء الخلاف عاد إبراهيم الحكمي مجددا.
أيضاً زيادة الوزن كانت سبباً في قلة ظهوره الفني، حتى أنه كان يلقب بالحاضر الغائب، فخضع لجراحة قللت كثيراً من وزنه الذي كان وصل لحوالى 285 كيلوغرام، فخسر الكثير من وزنه مما غير شكله تماماً.
إبراهيم الحكمييودّع العزوبية في حفل عائلي في جدة
دخلإبراهيم الحكميقفص الزواج في عام 2016، ولكنه فضل أن يكون حفل زفافه عائلياً وفي مدينة جدة، وقد أشار الحكمي في تصريحاته وقتها الى أنه كان ينتظر هذه الخطوة منذ زمن طويل، وعلى الرغم من حرصه التواصل مع جمهوره عبر السوشال ميديا، لكنه يفرض السرية على حياته الأسرية.
يحلم بديو مع محمد رمضان ومحمد عبده وراشد الماجد ورفض تشبيهه بـ حسين الجسمي
إبراهيم الحكمي بعد غنائه تتر "الصعيد" أمام محمد رمضان، كان له تصريحات مؤيدة لأغنيات رمضان وبأنه يتمنى تقديم ديو غنائي معه، وأيضاً من تصريحاته بأنه يحلم بتقديم ديو مع محمد عبده وراشد الماجد، كونهما من أهم الفنانين في العالم العربي.
ورداً على تشبيهه بالفنان حسين الجسمي، قالإبراهيم الحكميفي أحد لقاءاته إن الجسمي من النجوم الكبار وهو لا ينزعج من التشبه به، لكن أي شخص ملمّ بالموسيقى يعلم جيداً بأن صوت كل منهما مختلف، ولكن الشبه الوحيد هو أن كلاً منهما بدأ مشواره زائد الوزن، ومن ثم إستطاع أن يقلل وزنه.