أثار فشل المغني كارلوس سيلفر من جمهورية الدومينيكان في دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية غضبه الشديد متهماً لجنة التحكيم بالظلم بعد حرمانه من دخول الموسوعة وذلك لأخذه استراحة تزيد على 30 ثانية بين بعض الأغاني خصوصا أن عرضه استمر لـ5 أيام، وعلق على القرار "على اللجنة أن تستوعب أنه إنسان لا برنامج كومبيوتر"، على حد وصفه.
وأضاف: "سأقاضيهم حتى لو اضطررت للجوء لمحكمة دولية، لأن دليل أحقيتي باللقب موجود، إلا أنني أفضل بالتأكيد مراجعة الأمر بشكل ودي، لقد دفعت قرابة الـ30 ألف دولار ليحضروا إلي"
وكانت محاولة المغني كارلوس سيلفر الثانية لكسر الرقم القياسي في الغناء المتواصل الذي حققه نظيره الهندي سونيل واغماري في الغناء لـ 105 ساعات متواصلة عام 2012 باءت بالفشل للدخول في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بالفشل بعد 106 ساعات من الغناء المتواصل لـ5 آلاف أغنية، وذلك لأن لجنة التحكيم للموسوعة أقرت بأن عرضه لا يؤهله ليدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية لمخالفته قوانينها الصارمة، التي تنص بأن فترة الاستراحة بين أغنية وأخرى لا تزيد عن 30 ثانية، لكن تسجيلات الفيديو وثقت استراحة كارلوس سيلفر التي وصلت في بعض الأحيان لدقيقتين.
إلا أن كارلوس سيلفر عقّب على قرار اللجنة، بأن استراحاته بالفعل زادت على دقيقتين في بعض الأحيان، إلا أنه تجاوز الاستراحة في أحيان أخرى ولم يأخذها، ما يعوض عن تجاوزه للمدة المسموحة.