ردت الممثلة العالمية آمبر هيرد على الدعوى القضائية التي أقامها ضدّها طليقها الممثل العالمي جوني ديب بالتشهير طالب فيها بـ50 مليون دولار كتعويض.
وجاء الردّ قاسياً، حيث جددت فضحه، مشيرةً إلى أنه كان شخصًا مختلفًا تمامًا وعنيفًا عندما كان يتعاطى المخدرات والكحول وقالت إنها شاهدته لأول مرة يتعاطى المخدرات بعد حوالى العام من علاقتهما التي بدأت في عام 2012، مشيرةً إلى أنه عندما كان يتناول المخدرات، كانت تتلقّى عناية طبية.
وأضافت :"في كثير من الأحيان، لن يتذكر جوني سلوكه الوهمي والعنيف بسبب حالة سكره أو حالته الطبية"، مضيفةً: "لأنني أحببت جوني، فقد كنت أؤمن بوعوده المتعددة بأنه سيتحسن".
وروت أيضاً حوادث معيّنة تعرضت فيها للضرب على يده في أيار/مايو 2014، أثناء وجودهما على متن طائرة خاصة من بوسطن إلى لوس أنجلوس، كان جوني مستاءً من تصوير فيلم رومانسي مع جيمس فرانكو، فقام برمي الأشياء في وجهها، ثم دفع الكرسي في وجهها.
وأضافت أنه ركلها في ظهرها وأسقطها على الأرض ثم ألقى جوني حذائه في وجهها، واستمر في الصراخ حتى ذهبت إلى حمام الطائرة ومكثت فيه حتى انتهاء باقي الرحلة.