افتتحت الدورة العاشرة لمهرجان "أيام بيروت السينمائية"، بفيلم "عن الأباء والأبناء" الوثائقي للمخرج السوري طلال ديركي، الذي يصوّر حياة عائلة عنصر في التنظيمات الإسلامية المتطرفة يريد أن يجعل اينه مقاتلا، ومن خلال هذه الزاوية يتناول موضوع التطرّف وتوارث ثقافة العنف ومستقبل الجيل الجديد في سوريا.
وقال المخرج المقيم في برلين في تسجيل بالفيديو عرض خلال الافتتاح، إن "ظروف العمل والظروف الامنية" منعته من ان يكون موجوداً خلال الافتتاح. ووصف فيلمه بانه "رحلة في داخل الذهنية التشددية في المنطقة".
وقد مثّل هذا الفيلم سوريا في الاوسكار، وكان أحد الافلام الخمسة المرشحة عن فئة الفيلم الوثائقي، وعُرضَ كذلك في مهرجان الأفلام الوثائقية في أمستردام ومهرجان صندانس في الولايات المتحدة وسواهما.
كما كانت كلمة لرئيسة جمعية "بيروت دي سي" المخرجة إليان راهب، ثم تولت المديرة الفنية لمهرجان "أيام بيروت السينمائية" زينة صفير والمديرة التنفيذية جيسيكا خوري عرض برنامج الدورة العاشرة من المهرجان التي تستمر إلى 6 نيسان المقبل وتشكّل جولةً على أهم القضايا الراهنة في العالم العربي.