كشف الفنان عاصي الحلاني أنه سيظل الى جانب ابنته ماريتا وإبنه الوليد حتى اللحظة الأخيرة من حياته.
وعن الإنتقادات التي يتعرض لها الوليد وماريتا قال الحلاني :"لا أعتقد أن هناك هجوماً على أولادي، ولا يمكن التعامل مع أي كلمة تقال عنهما على أنها هجوم. ماريتا والوليد يقدّمان فناً جميلاً ولم يفعلا شيئاً غير صحيح كي يتعرّضا للهجوم. وأعتبر أن هناك هجوم محبة على الفن الذي نقدّمه، وهذه ظاهرة رائعة ولكنها ليست جديدة. وكلنا يعرف أن هناك بيوتاً تَخَرَّجَ منها فنانون وموسيقيون، وأكبر مثال على ذلك عائلة الرحباني وعائلة البندلي، فيروز وشقيقتها هدى اللتان تقدّمان فناً رائعاً، والراحلة صباح وشقيقتها الراحلة الممثلة المخضرمة لمياء فغالي. أما عالمياً، فهناك خوليو ايغليسياس وابنه انريكيه، واندريا بوتشلي وابنه، وهو من الأصوات التي ترافقة دائماً. لا أعرف لماذا يَعتقد البعض أنه ممنوعٌ أن يعمل شخصان من العائلة نفسها في مجال واحد".
وأضاف الحلاني: "أنا مع الوليد وماريتا حتى اللحظة الأخيرة في حياتي، وسأحرص على أن أكون أكبر داعِم لهما، كما أنني سأعمل من أجلهما من كل قلبي كي يكونا بالمستوى الذي أحلم أن يكونا عليه. عادل إمام اشتغل أيضاً ولداه في التمثيل، وابناه من أهمّ المُخْرِجين والممثّلين، وكذلك الراحل محمود عبدالعزيز الذي يُعتبر ابنه من أهمّ الممثلين، وأيضاً هناك عائلة العدل التي تجمع بين الممثلين والشعراء وكتّاب السيناريو والمُخْرِجين، ولا ننسى بالطبع أسمهان وفريد الاطرش اللذين يُعتبران من أهمّ أعمدة الفن العربي، وبالرغم من أنهما غابا وأصبحا في دنيا الحقّ، لكنهما خالدان في حياتنا وتاريخنا الفني".
يذكر ان كلام الحلاني جاء خلال مقابلة اجرتها معه الزميلة هيام بنوت لصحيفة "الراي" الكويتية.