وُلدتفايا يونانفي حزيران/يوليو عام 1992 في بلدة المالكية لعائلة من كلدان سوريا، هيَ فنانة سورية تحمل أيضاً الجنسية السويدية، تحمل شهادة البكالوريوس في تخصص العلوم الاجتماعية، من جامعة غلاسكو في اسكتلندا، وَتُقيم حالياً في بيروت، ويعني اسمها باللغة السريانية "الفتاة الشديدة الجمال".
هاجرتفايا يونانمع عائلتها إلى السويد عام 2003، وعملت هناك ناشطة في مجال حقوق الإنسان والمُساعدة الإجتماعية، عبر منظمة الصليب الأحمر الدولي بالسويد.
بداية شهرةفايا يونان
كانت انطلاقةفايا يونانالفعلية في عام 2014، بعد إصدارها أُغنية مُشتركة مع شقيقتها ريحان يونان بعنوان "لبلادي"، وتحدثت الأغنية عن الحَرب والدمار وأوضاع الشُعوب، وقد تُرجمت هذه الأغنية إلى عدة لُغات وتم بثها عبر قنوات تلفزيونية عالمية، كما عُرضت في عدد من المدارس.
بعد ذلك أحيتفايا يونانعدداً كبيراً من الحَفلات الموسيقية في أماكن مُختلفة مِثل: دار الأوبرا السُورية وَقصر الأونيسكو ومسرح بيار أبو خاطر والجامعة الأميركية في بيروت، والجامعة الأميركية في دبي ومسرح الأوديون في عمّان، ودار الأوبرا المصرية ومكتبة الإسكندرية الجديدة.
أول ألبوماتها حمل اسم "بيناتنا فى بحر"، أصدرته عام 2016 وضم في جعبته 8 أغنيات، منها "يا ليته يعلم" و"في الطريق إليك"، كما أطلت مؤخرًا بآخر كليباتها المصورة المنفردة "حب الأقوياء".
فايا يونانتدخل موسوعة غينيس
استطاعتفايا يونانأن تدخل اسمها إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وذلك بأغنيتها الأولى والأشهر "أحب يديك"، لتكون بذلك أول فنانة عربية تدخل الموسوعة العالمية، من "باب التمويل الجماعي".
وفي التفاصيل أنه في عام 2015، أرادت فايا يونان أن تسجّل أغنية "أحب يديك"، والتي خاضت خلالها تجربة التمويل الجماهيري أو "الكراود فاندينغ"، حيث أنها طلبت من الجمهور تمويل إنتاج الكليب والأغنية مالياً، من خلال المساهمة أونلاين، واستطاعتفايا يونانحينها تحقيق أكثر من 25 ألف دولاراً لإنتاجها، وفعلاً قامت بتصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب وتمكنت من تخطي حاجز الـ 12 مليون مشاهدة، وأصبحت من أكثر الأغاني شهرة وتداولاً.
وهذا ما اعتبرته مجموعة "غينيس" سابقة لم تحدث من قبل، على الأقل على المستوى العربي.
فايا يونانتتهم بالغرور
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لـفايا يونانخلال إحيائها حفلاً في قلعة دمشق، وأظهر هذا الفيديو صعود أحد المعجبين إلى المسرح ووقف إلى جانبها طالباً منها التقاط صورة "سِلفي"، إلا أنها عكست وجهها إلى المنحى الآخر، وقالت: "هلأ كلن بيجوا"، وظهر أحد الحراس وهو يدفع الشاب بقوة من المسرح، بعد ذلك ابتسمت وأكملت غناءها.
وتعرضت حينها لإنتقادات كثيرة من قبل المتابعين.
بدورها أوضحت فايا يونان موقفها من هذا الأمر، معتبرة أنه لا يجوز توقيف الحفل من أجل التقاط الصور، وذلك احتراماً للجمهور والموسيقيين.
وقالت: "اكيد مو انو ما بدي آخد سلفي معه بالمطلق، انا بتصوّر مع كل شخص بيطلب من الصبح للمسا وقبل وبعد كل حفل وولا مرة بحياتي قلت لأ. وبالحفل مشي الحال، ومرقت القصة ببساطة والشاب حمادة رجع لكرسيه واستمتع بباقي الأغاني مع كل يلي كانو موجودين، وما حدا منهم شاف فيها مشكلة، واخدت مع كتار آخرين صور بعد الحفل".
فايا يونانتفوز بـ "داف باما" بوجه أصالة
بعد فوزها بجائزة "داف باما" بوجه الفنانة السورية أصالة، التي أيضاً كانت مرشّحة لهذه الجائزة، أصدرتفايا يونانبياناً توضيحياً أشارت فيه إلى أنها لم تسع للمنافسة، ولم ترشّح نفسها، وتشعر بالحرج أمام التاريخ الطويل والإنجاز الموسيقي لفنانة بحجم أصالة، ورفضت أن يقال إنها حققت انتصاراً عليها، قائلة: "مسا الخير، بس توضيح صغير عن جائزة "داف باما" لأن في وسائل إعلام وصفحات عم تنقل أخبار غير دقيقة أو مجتزأة أو مضللة كعدم ذكر اسم الجائزة، الهدف منها إثارة الجدل".
وأضافت: فقبل ما يتفاقم الموضوع، حبيت شاركهم التوضيح الصغير. جوائز "داف باما" الموسيقية وهي مقرها بألمانيا، عندها جائزة لأفضل فنان عن كل بلد ونتائجها ترتكز على تصويت الجمهور على مواقع التواصل الإجتماعي وموقع الجائزة. والترشيحات بتقوم فيها لجنة الجائزة، والفنان ما عنده القدرة يرشح حاله وبيوصله خبر الترشيح متله متل أي شخص آخر ".
وتابعت: "أنا طبعاً بشكر كل المحبين يلي صوتولي وبخجل من محبتكم الكبيرة واهتمامكم وتشجيعكم، عن جد غمرتوني بحبكم ودايماً وأبداً على أمل كون عند حسن توقعاتكم، النقطة التانية، الجايزة السنة حطتني بمواجهة قامة فنية وصوت عظيم يلي هي الفنانة أصالة نصري. مواجهة ما طلبتها وبتشعرني بالخجل لأن تجربتي الغنائية وانتاجي الموسيقي لا زالو لا يقارنوا بجزء من تاريخ أصالة الفني والغنائي. ولكن الطريق بعده بأوله ومع محبتكم هاي ما فيي إلا ما أوعدكم إنو كمّل اجتهد واشتغل لضلني عند حسن ظنكم واستحق ثقتكم ومحبتكم".
وختمت بالقول: "نقطة أخيرة، بعد التصويت على فئة "أفضل فنان شاب، Rising Star" على مستوى العالم، بيسعدني خبركم انو وصلت للنهائيات لكون واحدة من 6 فنانين شباب بيوصلوا لها لمرحلة والوحيدة من العالم العربي".