قبل 5 سنوات قتلت الممثلة السورية شيندا خليل عن عمر 28 عاماً في حادثة مأساوية على يد شقيقها في الدنمارك، حيث كانت تعيش هناك مع عائلتها كلاجئين، وذلك في مدينة هورسنس شرق البلد، أما اليوم فتفاجأنا بإعادة نشر صورتها وهي ميتة، ما شكل صدمة اذ ان هذا الامر منافٍ لكل قوانين الانسانية.
ففي الاعلان العالمي لحقوق الانسان ان هذا التصرف الذي رأيناه على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية، ليس الا انتهاكاً لحقوق شيندا، فلا يحق لأي شخص كان ان ينشر صورة لأي شخص وهو ميت. لكن اليوم نتساءل ان كان السكوب ونسب المشاهدة والقراء للبعض اصبحت اهم من حياة الناس وكرامتهم!