بعد الكثير من التعليقات العنصرية والجنسية التي طالت دوقة ساسكس ميغان ماركل ودوقة كامبريدج كيت ميدلتون، الأمر الذي دفع بالعائلة الملكية البريطانية لإتخاذ عدد من التدابير الإحترازية لتجنب هذه التعليقات ومنها تهديدها بالملاحقة القانونية، عادت وأصدرت إدارة المراسم الملكية قائمة تضم إرشادات وقواعد جديدة بشأن النشر على الإنترنت، ولم تكتف بذلك وإنما أعلنت عن حاجتها لتعيين مستشار اتصالات للكشف عن المؤامرات التي تحاك للقصر على الإنترنت.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، رصد قصر باكنغهام لمستشار تكنولوجيا المعلومات مبلغ 22 ألف جنيه إسترليني كراتب شهري (ما يقارب الـ 28 ألف دولار أمريكي)، وسيعمل المستشار الجديد على رصد الشائعات والإساءات للأسرة المالكة بهدف سرعة التحرك لتعقب مصدر تلك الأنباء.