تعرضت الإعلامية منى الشاذلي لهجوم كبير بعد أن نشرت تقريراً تقول إنه من داخل شقة الفنانة المصرية الراحلة ليلى مراد بحي غاردن سيتي، بعدما اشترتها سيدة تدعى منار، والتي قالت من خلاله إنها كانت تعيش في الخارج، واشترت الشقة من الفنان زكي فطين عبد الوهاب ابن ليلى مراد، ولم تغيّر من أثاث الشقة، حتى مقتنيات المطبخ كما هي بما فيها غسالة الأطباق.
بدوره شنّ أشرف وجيه أباظة الابن الأكبر لليلى مراد، هجوماً قاسياً على منى الشاذلي، بعدما ادّعت (على حد قوله) فيه أنه لا يزال يضم أثاث الراحلة ومقتنياتها بالكامل، وأنها ماتت بداخله، لافتًا إلى أنّ أغلب المعلومات الواردة في التقرير كاذبة ومضللة!!
وعلق قائلًا: "للأسف المعلومات التي وردت غير صحيحة بالمرة من السيدة التي تدعى منار، حقائق: دي عمارة سيف الدين بغاردن سيتي، آخر شقة سكنت فيها ليلى مراد قبل رحيلها مع أولادها أشرف وذكي، لم تسكن فيها مع زوجها الثالث فطين عبد الوهاب كما قيل في البرنامج، سكنت مع فطين عبد الوهاب في عمارتها التي باعتها بسبب قوانين الإيجار الظالمة فيها، ثم سكنوا بعدها في فيلا البرجاس بغاردن سيتي."
تابع: "لم تتوفَّ ليلى مراد في تلك الشقة كما قيل، بل توفيت في مستشفى مصر الدولي، الصالون والفرش ليسوا من مقتنيات ليلى مراد، الشيء الوحيد الصحيح هو الكومودينو والدولاب والتسريحة في غرفة نومها، إعلام فاشل بلا صدقية، وبرنامج لا يتحرى الدقة مع مشاهديه، ومذيعة ساذجة ومكروهة من المشاهدين".
بهذا التصريح من الابن يكون قد اثبت أن بعض المعلومات إذا نشرت عن أشخاص فارقوا الحياة يسيء للشخص نفسه ولا يجوز أن ندخل بخصوصيات قد تضر بعائلة الراحلة وهذه عوامل خاصة لا يجوز المساس بها.
فنطلب من باب الإعجاب بمنى الشاذلي أن تتوخى الحذر في المرات المقبلة خصوصاً بأحاديث دقيقة كهذه.