حقق الفنان اللبناني موري حاتم نجاحاً كبيراً بانتقاله إلى مرحلة المواجهة في برنامج la voix الكندي بعد أن تم اختياره ضمن 80 متسابقاً من بين الملايين للمشاركة في البرنامج.
أدى موري أغنية Que je t’aime للفنان جوني هوليداي، فنال إعجاب لجنة التحكيم قبل أن ينضم إلى فريق لارا فابيان محققاً حلمه بلقائها والتعرف عليها.
ويتحضّر موري وهو الوحيد من لبنان والوطن العربي المتباري في هذه المسابقة، للمواجهة في الأسابيع المقبلة على أمل الفوز وتحقيق حضور لبناني عالمي جديد.
موقع الفن التقى حاتم وعاد باللقاء التالي:
اشتركت سابقاً في برنامج the voice في نسخته العربية واليوم la voix في كندا، عما تبحث في هاتين المشاركتين؟
اشتركت في the voice في نسخته العربية ووصلت إلى مراحل متقدمة في البرنامج لكن في الدول العربية قلما نجد اهتماماً بالغناء الغربي.
وفي la voix جاءت مشاركتي بالصدفة، اذ التقيت بأحد العاملين في الانتاج ونصحني بأن أتقدم للمسابقة، ولما عرفت أن لارا فابيان ستكون أحد الحكام فيه، لم أتردد لحظة واحدة، وشاركت في البرنامج على أمل أن أكون في فريقها، وهذا ما حصل.
تم اختيارك من بين ملايين المشاركين، فهل كنت تتوقع قبولك؟
صراحة، انا أثق بموهبتي كثيراً وأعمل على تنميتها دائماً، توقعت قبولي لكن بحذر.
هل صحيح أنك اللبناني الوحيد المشارك؟
أنا العربي الوحيد المشارك في البرنامج بدأنا 80 متسابقاً وها نحن اليوم أصبحنا 40 متسابقاً فقط وقد بدأت مرحلة المواجهة التي سأكون أحد مشاركيها في الأسابيع المقبلة.
أخبرنا عن شعورك لحظة دخولك المسرح..
لن أنسى هذا الشعور الممزوج بالفرح والخوف معاً، فقبل ليلة من تسجيل أولى حلقاتي مرضت كثيراً وارتفعت حرارتي، ولأنه لي إمكانية للتأجيل وفق العقد الموقع، أعطاني الطبيب علاجاً ومسكناً وبعض الأدوية، وهذا الموضوع أصابني بالتوتر الشديد ، غير أنني نسيت كل أوجاعي لحظة إنضمامي إلى فريق لارا فابيان التي أعشق فنها منذ صغري، وهي مثالي الأعلى في الفن.
ماذا تتوقع أن تكون النتيجة بعد انتقالك إلى مرحلة المواجهة؟
أنا أعطي من كل قلبي، إنها فرصتي الهامة، وعلاقتي بلارا فابيان ضمن فريقها جيدة جداً، وأستفيد من ملاحظاتها ، لا أحب أن أتوقع أي شيء لكن حلمي الفوز ورفع اسم بلادي عالياً في كل ما أقوم به.
أخبرنا عن ردة فعل أهلك لحظة تلقّيهم خبر انتقالك إلى مرحلة المواجهة؟
قبل المواجهة، هناك مرحلة قبولي في البرنامج التي شكلت لهم صدمة ايجابية كونهم يعرفون شدة حبي لفن لارا فابيان ، وانضمامي إلى فريقها كانت ذروة في الفرح ولا سيما وأنهم أكثر من يدعمني في مسيرتي الفنية ويشجعني على المثابرة والنجاح.
اشتركت في برنامج la voix ، لأنك بارع في الغناء الغربي ولكنك تكتب وتغني ولديك أغانٍ باللغة العربية فأيها الأحب إلى قلبك؟
طبعاً ارتاح أكثر بالغناء الغربي، لكن للدخول إلى عالم الغناء لا بد من المرور بالأغاني العربية التي تساعد أكثر على الإنتشار وعلى الرغم من إتقاني الأغاني الغربية لدي اغانٍ خاصة في الأسواق منها "شو عندك الليلة" للشاعر نزار فرنسيس ومن توزيع وتلحين جان ماري رياشي و"عم تحكي مع حدا" كلمات دافيد سلطاوي وألحاني وغيرها من الأغاني التي ساهمت بنشر إسمي ولا سيما بعد مشاركتي في برنامج the voice.
أنت اليوم في كندا، ما هو جديدك ومتى العودة؟
انضممت إلى فريق غنائي في كندا، ومعه أحيي حفلات كثيرة في كندا، وأقوم بجولات فنية دائمة ، وها أنا اليوم في برنامج la voix في مرحلة المواجهة على أمل تسجيل فوز جديد للبناننا ، أما عن العودة فمتروكة للمستقبل.
كلمة أخيرة..
اشكر موقع الفن الذي خصني بهذه المقابلة من كندا، وأقول لجمهوري أينما كان، حان دوركم عبر التصويت المكثف الذي سيؤهلني للمرحلة النهائية.