إمتلك صوتاً مميزاً، فإمتلكته الأغاني الطربية والقدود الحلبية وسكنت في وجدانه، حيث أنه أحبّ هذا اللون ويحارب من أجل بقائه واستمراريته في العالم العربي، هو بدر رامي، الذي يُعدُّ من الفنانين البارزين على الساحة الفنية العربية، حيث أنه مميز بسهراته الطربية وتقديمه لأغاني الزمن الجميل.
التقينا بالفنان بدر رامي في سهرة مميزة له تمت دعوتنا إليها بحضور أهل الصحافة والإعلام في أحد المطاعم.
أخبرنا عن أعمالك الفنية ومشاريعك التي ستقدم عليها..
أولاً عندما قررت الدخول في مجال التسجيلات الفنية على أنواعها، قررت أن أسجّل التراث، وسجّلت سي دي "في رحاب النغم" موجود على مواقع التواصل الاجتماعي، وهناك مشروع ثانٍ، وأغنية سينغل سجلتها واسمها "بنت 20"، من كلمات مازن الأيوبي.
إلى جانب هذا، هناك مشاريع مقبلة قريباً، منها تصوير فيديو كليب، وستكون الإنطلاقة بالطبع من لبنان.
من يدعمك في الإنتاج ومشوارك الفني؟
أنا انتج أعمالي بمجهودي الشخصي، وعندي حفلات ومهرجانات دولية، إلى جانب الفن أعمل أيضاً في مجال إدارة الأعمال.
شعرنا أنك متأثر بالفنان صباح فخري..
نعم تأثرت بمدرسته العريقة، مدرسة الموشحات والقدود الحلبية، والتي هي أصل الطرب، وإلى جانب هذا تأثرت أيضاً بـ أم كلثوم، محمد عبد الوهاب، والموسيقار ملحم بركات الذي أعتبر أنه كان من أقرب الفنانين من جوّ القدود الحلبية، وكنت أغني له في صغري.
برأيك ألم تتأخر إنطلاقتك الفعلية؟
برأيي أن المطربين الكبار نجّموا عند كبرهم، ربما تأخرت على مدينة بيروت، إلا أنه كانت هناك محطات مهمة في مسيرتي.
ما هو لون الأغاني التي ستطرحها؟
اللون الحلبي والذي يقاربه، وقد يكون لبناني أو مصري.
هل من المعقول أن تغني باللهجة اللبنانية؟
لما لا، أتشرّف، لكن أفضّل أن يغني كل شخص بحسب لهجة بلده وأن يبدع فيها، هناك أصوات لبنانية رائعة.
لأي من الفنانين اللبنانيين تسمع؟
أحب صوت ملحم زين، وائل كفوري، عاصي الحلاني، وأحترمهم جداً.
قلة تغني الأغاني الحلبية في سوريا، لماذا لم تختر اللون الشعبي للوصول بشكل أسرع للجمهور؟
أنا أغني من أجل الفن لا للتجارة، أتقاضى أجري طبعاً، لكن أغني من أجل الفن قبل الأمور المادية، يهمني أن أركّز على هذا التراث، وأن أحمل هذه الراية، وما زلت أكافح لاستمرارية هذا اللون.
كلمة أخيرة..
أشكرك وأشكر موقع الفن، كما أشكر لبنان الذي استضافنا ودعمنا وساندنا ووقف إلى جانبنا ويحاول أن يظهر الفن الأصيل.
لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً، إضغط هنا .