أروى جودة ممثلة مصرية ولدت يوم 27 أيلول/سبتمبر عام 1979 بمدينة جدة، في المملكة العربية السعودية، وعاشت هناك لفترة طويلة قبل عودتها إلى مصر، حيث درست بقسم التسويق في الأكاديمية البحرية، هي من أسرة فنية فشقيقة والدتها التوأم هي الممثلة المصرية صفاء أبو السعود، كما أن والدتها قدمت بعض الأعمال في بدايتها ولكنها لم تكمل مشوارها الفني.
مشوارها الفني
بدأت أروى جودة مشوارها الفني بعمر صغير، عندما كانت تبلغ الـ 12 عاماً وذلك من خلال عرض الأزياء، لتصبح أصغر عارضة أزياء، وفي عام 2004 حصلت على لقب أفضل عارضة أزياء في العالم.
عام 2005 شاركت أروى جودة في أول أعمالها السينمائية وهو فيلم "منتهى اللذة" مع حنان ترك ومنة شلبي ويوري مرقدي ومن إخراج منال الصيفي، لتتوالى بعدها أعمالها الدرامية والسينمائية.
عام 2006 شاركت في الفيلم الاستعراضي "مافيش غير كده"، مع نبيلة عبيد وخالد أبو النجا ومن إخراج خالد الحجر.
عام 2008 شاركت أروى جودة في فيلم "على جنب يا أسطى" مع أشرف عبد الباقي وآسر ياسين وروجينا ومن إخراج سعيد حامد، وفي العام نفسه شاركت في فيلم "زي النهاردة" مع بسمة وأحمد الفيشاوي وآسر ياسين ومن إخراج عمرو سلامة.
عام 2009 شاركت في فيلم "العالمي" مع يوسف الشريف ودلال عبد العزيز ومن إخراج أحمد مدحت.
عام 2010 شاركت في فيلم "الوتر" مع مصطفى شعبان وغادة عادل وإخراج مجدي الهواري.
عام 2011 شاركت أروى جودة في أول أعمالها الدرامية وهو مسلسل "المواطن أكس" مع محمود عبد المغني وعمرو يوسف، ومن إخراج عثمان أبو اللبن ومحمد بكير.
عام 2012 شاركت في مسلسل "خطوط حمراء" مع أحمد السقا ومن إخراج أحمد شفيق ومسلسل "نابليون والمحروسة" مع ليلى علوي وسوسن بدر وإخراج شوقي الماجري.
ونذكر أيضاً من مسلسلاتها "هذا المساء"، "أبو عمر المصري" وأفلام "فيلا 69" و"الجزيرة2".
خاضت أروى جودة تجربة تقديم البرامج في العام 2012 وذلك من خلال تقديمها برنامج ذا فويس الذي يبث على قناة MBC.
ندمها على عمليات التجميل
كشفت أروى جودة عن إجرائها لحقن بوتوكس لشفتيها قبل مشاركتها في مسلسل "هذا المساء"، وذلك من أجل كسب مظهر جمالي أفضل، ولكن بسبب الإنتقادات الساخرة التي تعرضت لها تراجعت عن ذلك، وقررت إزالة ما تبقى من آثار حقن البوتوكس.
ممنوعة من دخول المطبخ
تحدثت أروى جودة خلال إحدى المقابلات عن منعها من دخول المطبخ، وذلك بسبب حادثة حصلت معها سابقاً.
وقالت إنها ممنوعة من دخول المطبخ، وذلك بعدما تسببت بدون قصد منها في إشعال حريق في منزلها خلال تحضيرها أحد الأطباق، عندما نسيت الزيت على النار، ومنذ ذلك الحين وهي ممنوعة من الاقتراب من المطبخ.
حياتها الخاصة
لاحقت أروى جودة في كثير من الأوقات شائعات تتحدث عن حياتها العاطفية وزواجها، إلا أنها دائماً ما نفت ارتباطها الزوجي حتى اليوم، وهي أكدت في أكثر من مناسبة أن كل ما يطال واقعها الحياتي من جهة الزواج، هو مجرد إشاعات فقط.
وفي ما خص الارتباط، فقد أكدت أروى جودة أنها لن ترتبط إلا بالرجل الذي تحبه ويحبها، والذي يمكنها أن تعيش معه أجمل لحظات السعادة، كما أنها شددت في أكثر من حديث إعلامي على أن الزواج الذي تحلم به مبني على الحب، وليس على المصالح الشخصية أو العملية أو غيرها.
وفي ما يتعلق بالرجل الذي تتمنى الارتباط به، فوصفته أروى جودة في أكثر من مقابلة بأنه الرجل الذكي والمرح وصاحب القلب الطيب والكبير. ولكنها شددت على أن الحب يمكن أن يطغى على كل الصفات الأخرى التي لا ينتظرها المرء من الشخص الذي يحب، لذا فعلى الرغم من وصفها للرجل الذي تحلم به، إلا أنها تنتظر الحب ليقرع بابها لتلتقي بالشخص المناسب.