يحقق النجم العالمي رامي مالك شهرة عالمية كبيرة خصوصاً بعد ترشحه للفوز بجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم "الملحمة البوهيمية".
ومن المقرر أن يرافقه شقيقه التوأم، سامي، إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار، الأسبوع المقبل.
لكن في قلب رامي مالك غصة كبيرة بعد تحقيقه كل هذه النجاح وهي أنه لم يستطع أن يبرز هذا النجاح قبل رحيل والده عن عالمنا، حيث قام رامي، البالغ من العمر 37 عاما، بممارسة دور والده والاعتناء بأسرته جيّداً. وكان رامي مقربا من والده الذي شجعه دائما على البقاء بالقرب من عائلته. كما أن والدته وأقاربه وأبناء عموماه، فخورون جدا برامي وإنجازاته".
وسبق للنجم، الذي فاز بجائزة أفضل ممثل في "Baftas" في وقت سابق من هذا الشهر، أن تحدث عن عدم رغبة والديه في أن يصبح ممثلا. وأرادا منه مواصلة العمل في مجال الحقوق أو الطب، بدلا من تحقيق "حالة اجتماعية ومادية جيدة".
ولكن مالك قال: "لأنني مجنون وعنيد، كما يقولون، اخترت دراسة الفنون الجميلة والمسرح". وتابع تحقيق أحلامه الكبيرة، وبدأ العمل المهني منذ حوالي 15 عاما، مع القيام بتقطيع التسجيلات الصوتية بشكل رئيس، والعمل كنادل في المطاعم.
وقبل لعب دور "فريدي ميركوري" في فيلم "الملحمة البوهيمية"، لم يكن رامي مالك معروفا بشكل جيد في بريطانيا، رغم شهرته الواسعة في أميريكا، بفضل دوره الرئيس في الدراما التلفزيونية الأميركية "السيد روبوت".